المطيري: «واثق» يخدم 45 ألف طالب
خلال عرض تجربة المشروع بملتقى «التطوع في مواجهة التطرف»
قال المطيري إن وزارة الشباب تعمل على تلبية متطلباتهم باعتبارها جهة استشارية تنسيقية مع الجهات الحكومية، مضيفاً أن ملتقى "التطوع في مواجهة التطرف" لقي نجاحاً كبيراً وتفاعلاً من الشريحة المستهدفة.
أكد الوكيل المساعد لقطاع تنمية الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن الوزارة تعمل من خلال برامجها وإداراتها على تلبية متطلبات الشباب، لأنها جهة استشارية تنسيقية تساهم بعمل استراتيجي مع جهات الدولة والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف المستدامة التي تسعى إليها الدولة، منها تشجيع القدرة التنافسية الوطنية والتماسك الاجتماعي والقيادة والتمكين، إضافة إلى تعزير الإبداع والابتكار لدى الشباب. وقال المطيري، الذي يرأس اللجنة المنظمة العليا لمشروع غرس مبادئ الثقة بالنفس (واثق) الذي تم عرض تجربته خلال نشاطات الملتقى الشبابي «التطوع في مواجهة التطرف»، إن المشروع لقي نجاحاً كبيراً وتفاعلاً من قبل الشريحة المستهدفة للمشروع وهي المتعلمون والهيئتان التعليمية والإدارية للمدارس، إضافة إلى أولياء أمور الطلبة بدليل أنه بات يخدم أكثر من 45 ألف طالب وطالبة، من 90 مدرسة بإشراف 7800 معلم ومعلمة، وبالإضافة إلى إشراك أولياء أمور والإدارات المدرسية بأنشطته.وأشاد بالعرض المميز الذي قدمه الطلاب والطالبات المنتمون للمشروع ، الذي يهدف إلى تعزيز القيم التربوية والثقة بالنفس لطلبة المدارس من خلال العمل الجماعي مع المنظومة التعليمية المتمثلة بالطالب والمعلم وولي الأمر وإدارة المدرسة.من جانبها، قالت خبيرة الإعلام والشركات في الأمم المتحدة أمينة سيد إن هذا البرنامج يعمل وفق رؤية تعترف بإمكانية وقوة التطوع وتأثيره بالناس وإشراكهم بإيجاد الحلول والمشكل الموجودة في دولهم، مضيفة أن البرنامج وضع استراتيجية للأعوام 2014 - 2017 تركز على إشراك الشباب في القضاء على مشاكل الدول من فقر وعدم مساواة وغيرها، كما ركز البرنامج على تنمية القدرات الوطنية من خلال العمل التطوعي بهدف تفعيل دور الشباب وبناء السلام وتكييف المجتمع للحد من مخاطر الكوارث البيئية وتأمين الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية.وذكرت أن البرنامج يعمل عبر الحكومات ومع المنظمات المحلية والخيرية ومنظمات الأمم المتحدة، كما يهدف إلى المساهمة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي صدرت في سبتمبر الماضي، خصوصاً أن التقرير التجميعي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أبرز مكانة العمل التطوعي ودوره في تنفيذ هذه الأهداف من خلال التركيز على المتطوعين، وأن يتمموا الخدمات الأساسية كل بحسب اختصاصه.