قال الخبيزي إن النمسا تدعم الكويت لإعفائها من تأشيرة «الشنغن» الأوروبية، وإن الكويت تلقت وعوداً من حكومة النمسا بدعم ملفها في هذا الشأن.

Ad

أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي أن العلاقات بين الكويت والنمسا «في أفضل حال»، وأضاف أن التحضير جار لزيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد للنمسا ضمن جولة أوروبية في العام المقبل.

وقال الخبيزي في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل السفارة النمساوية بالعيد الوطني ليل أمس الاول، إن الكويت والنمسا تحتفلان هذا العام بمرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وسيقام احتفال بهذه المناسبة خلال زيارة الشيخ صباح الخالد للعاصمة النمساوية فيينا.

وأضاف أن الجانبين يدرسان توقيع عدد من الاتفاقيات بينهما في مجالات مختلفة خلال الزيارة ومنها إنشاء لجنة مشتركة واتفاقيات ثقافية وزراعية وصحية وأكاديمية.

وبين أن التبادل التجاري بين الكويت والنمسا «ليس بقدر الطموح، ولكن هناك خطوات جادة لتعزيز التعاون التجاري»، لافتا الى أن آلاف المواطنين الكويتيين يسافرون للنمسا سنويا للسياحة أو للعلاج.

وأشار الى وجود استثمارات مباشرة للهيئة العامة للاستثمار في النمسا، إضافة الى تعاون بترولي بين البلدين عبر الشركات الكويتية التي تشرف على مشاريع نفطية في النمسا.

وأفاد بأن النمسا تدعم الكويت لإعفائها من تأشيرة «الشنغن» الاوروبية، وأن الكويت تلقت وعودا من حكومة النمسا بدعم ملف الكويت، معربا عن الأمل بأن تكون النمسا في مقدمة الدول الداعمة للكويت في هذا الملف.

واستذكر الخبيزي الموقف النمساوي المشرف إبان الغزو الغاشم على دولة الكويت عام 1990 ووقوفها الى جانب الحق الكويتي، مؤكدا أن التعاون بين البلدين مستمر في جميع المحافل الدولية.

من جانبه، رحب سفير جمهورية النمسا أولريخ فرانك بالحضور، وقال في كلمته  خلال الحفل: «أود أن أنتهز الفرصة للتعبير عن شكري للكويت أميرا وحكومة وشعبا على حسن الضيافة والتعاون في كل المجالات». وأضاف أن العلاقات النمساوية- الكويتية ممتازة جدا ومتينة، وأن عدد السياح الكويتيين الذين يزورون النمسا يبلغ 10 آلاف سنوياً.