النواف في «لا للعنف» بـ«الاجتماعية»: نقص عدد الأفراد بالمخافر يتيح للمواطنين الالتحاق بالشرطة
قبول أبناء البدون في «الداخلية» قيد الدراسة
أعلن اللوء الشيخ فيصل النواف أن «الداخلية» سباقة في فتح المجال لالتحاق المواطنين بمجال الشرطة، وذلك لوجود نقص على مستوى عدد الأفراد في المخافر.
أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون التعليم والتدريب اللواء الشيخ فيصل النواف، أن هناك نقصا من أفراد الشرطة في المخافر، مشيرا الى أن وزارة الداخلية متمثلة في قطاع شؤون التعليم والتدريب سباقة في فتح المجال لالتحاق المواطنين في مجال الشرطة، سواء على مستوى الشرطة أو مستوى وكيل عريف أو رقيب، مبينا أن الإدارة العامة للتدريب تعد خلية نحل طوال العام لفتح المجال لالتحاق المواطنين الراغبين في السلك العسكري، أما في ما يخص النقص، فلا شك في "أننا في حالة تطور مستمر وافتتاح مخافر ومبان في مناطق عدة على مستوى الكويت، وبالتالي فالحاجة مستمرة للقوة الأمنية من رجال الأمن".وأوضح النواف، في تصريح للصحافيين، على هامش ملتقى السنوي الثاني "لا للعنف... نعم للتسامح" في كلية العلوم الاجتماعية، صباح أمس، في جامعة الكويت، أن النقص في أفراد الشرطة ليس معوقا لاستمرار المسيرة الأمنية والانضباط الأمني في كل مؤسسات الدولة، فالوزارة حريصة على أن يكون هناك إقبال أكثر على العمل في وزارة الداخلية". وفي ما يخص الشرطة النسائية، ذكر أن "وزارة الداخلية كانت سباقة في تلك الخطوة في ما يخص الشرطة النسائية، ونأمل التحاق المواطنات الكويتيات للعمل في مجال السلك العسكري لخدمة وطنهم وحماية المواطنين والمقيمين على حد السواء، موجها رسالة لجميع نساء الكويت بالالتحاق للعمل في الشرطة النسائية، معلنا أنه في المستقبل القريب سيتوسع الأمر لإنشاء معهد للشرطة النسائية للأفضل".وحول الأنباء التي ترددت أخيرا بشأن قبول أبناء البدون في وزارة الداخلية، أضاف أنه "حتى الآن لم يصدر قرار بقبول أبناء البدون في الوزارة، وإنما هناك قبول لأبناء الكويتية من الجنسية السعودية جار العمل عليه، وفي ما يخص قبول أبناء البدون من الكويتيات ففي المستقبل هذا الموضوع سيكون قيد الدراسة".وأكد النواف أن "العنف حلقة مفرغة لا فكاك منها، وعواقبه وخيمة على الفرد والمجتمع، ولا خلاص منه إلا بالالتزام والانضباط والتمسك بقيمنا النبيلة وعاداتنا الأصيلة وأعرافنا التي تضرب بجذورها في تراب هذا الوطن".من جهته، ذكر عميد كلية العلوم الاجتماعية د. حمود القشعان أن الملتقى يأتي في إطار رؤية ورسالة الكلية ودورها في طرح القضايا المجتمعية والتنموية، ومن منطلق القيام بواجباتها في خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته، وحرصها على تعزيز دورها الحيوي الذي تضطلع به في خدمة الجامعة والمجتمع.