خسائر محدودة لمؤشرات السوق... و«السعري» دون مستوى 5700 نقطة

نشر في 19-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 19-11-2015 | 00:01
تراجع السيولة بعد هدوء الأسهم القيادية و«الصغرى» تفقد بريقها المضاربي
أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على تراجعات متفاوتة في قيمتها للجلسة الثانية على التوالي، حيث كان انخفاض السعري طفيفا، إذ لم يتجاوز 1.68 نقطة، لكنه كان كافيا ليفقد مستوى 5700 نقطة، ويستقر عند مستوى 5.698.1 نقطة.

وزادت نسبة التراجع على مستوى «الوزني» الذي طرح منه 2.06 نقطة، أي أكثر من نصف نقطة مئوية، بعدما عاد إلى مستوى 387.92 نقطة، بينما سجل «كويت 15» أعلى نسبة خسارة كانت 0.8 في المئة، تعادل ما فقده من نقاط كانت 7.41 نقاط من قيمته ليعود عند مستوى 926.26 نقطة.

وشهدت حركة التداولات تراجعا في مستواها مقارنة بجلسة أمس الاول، فتقلصت القيمة المتداولة بشكل ملحوظ لتبلغ 10.6 ملايين د.ك بعد ان كانت 14.6 مليونا خلال جلسة امس الاول، وكذلك خسر النشاط نحو 30 مليون سهم متداول، لتتراجع كمية الاسهم المتداولة إلى 136.9 مليون، ونتجت هذه الإحصائية عن طريق تنفيذ 2.962 صفقة خلال الجلسة.

انتهاء فترة الإعلانات

يبدو أن محفزات مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية محدودة خلال الفترة الحالية، وربما حتى نهاية العام، والتي تبدأ حينها إعلانات التوزيعات السنوية والنتائج السنوية للشركات المدرجة ذات أهمية في تحديد المراكز المالية الاستثمارية المستقبلية وفقا لنتائج الأعمال.

وبعد تراجعات حادة شهدتها الأسواق في بداية الأسبوع، ثم ارتداد محدود لم يعوض ما تمت خسارته في بدايته، سارت المؤشرات في الاتجاه الأفقي انتظارا لأي تغيرات جديدة وترقبا ربما لحديث الأسواق العالمية وتذبذب أسعار السلع العالمية، وفي مقدمتها النفط الذي يعد صاحب أكبر أثر على تعاملات الأسواق الخليجية وفي مقدمتها السوق السعودي صاحب التأثير على بقية أسواق مجلس التعاون المالية.

وتأثرت سيولة الجلسة بغياب بعض الاسهم القيادية عن صدارة الاسهم من حيث السيولة، ولم يتبق منها الا سهما الوطني الأكثر سيولة أمس ثم فيفا، بينما تراجعت سيولة بقية أسهم قطاع المصارف والاتصالات وسهم أجيليتي على حد سواء، بعد انتهاء فترة الإعلانات الفصلية التي تتحرك خلالها كثير من الاسهم القيادية وبشكل موسمي، وبعد بداية ايجابية تذبذب خلالها المؤشر السعري على مستوى 5700 نقطة عاد بالنصف الثاني من الجلسة ليتراجع ويسجل خسارة هي الثانية على التوالي للمؤشرات الرئيسية الثلاثة امس.

أداء القطاعات

حققت ستة قطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها، كان أفضلها بمقدار 16.58 نقطة على مستوى قطاع تأمين (1.126.06)، ثم بنصف المقدار على السابق (8.53 نقاط)، وهي النتجية التي حققها النفط والغاز (778.26)، بينما تكبدت خمسة قطاعات خسائر كان أعلاه بمقدار 9.62 نقاط حققها اتصالات (572.19)، ثم 7.95 نقاط، وهو ما فقده خدمات استهلاكية (999.67)، وظل قطاع تكنولوجيا (888.65) على إقفاله السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم منازل، الذي فاقت كميته المتداولة ثلاثة أضعاف ملاحقه سهم التخصيص، حيث جرى تداول 38.2 مليون سهم من الأول، مقابل 9 ملايين من الثاني، وجاء بعدهما أدنك وبتروغلف بمعدل 7.3 ملايين سهم لكل منهما، ثم المدينة بكمية 6.2 ملايين سهم، ويشكل مجموع التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 50 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحصل النخيل (114 فلسا) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة، بعدما جنى مكاسب بواقع 9.6 في المئة، تبعه قرين قابضة (7 فلوس) في المرتبة الثانية بصعوده بنسبة 7.7 في المئة، وحل الخليجي (35.5 فلسا) في المرتبة الثالثة مع تسجيله نموا بنسبة 7.6 في المئة، وتشارك تمدين ا (320 فلسا) المرتبة الرابعة مع خليج ت (800 فلس) عبر تحقيقهما نفس نسبة الارتفاع (6.7 في المئة).

وجرى تداول 32 سهما من ك تلفزيوني (25 فلسا) أفقدته ما نسبته 9.1 في المئة من قيمته، ليعتلي بهذه النتيجة صدارة قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به مشاعر (104 فلوس) في المرتبة الثانية بدنو قيمته بنسبة 8.8 في المئة، وتراجع منازل (24 فلسا) بنسبة 7.7 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وشهد التخصيص هبوطا في قيمته بنسبة 7.4 في المئة ليظهر ضمن المرتبة الرابعة، بينما جاء في الخامسة أولى وقود (112 فلسا) بعدما طرح منه ما يعادل 6.7 في المئة.

back to top