كشفت مصادر مسؤولة في سوق الكويت للاوراق المالية، أن مدير البورصة فالح الرقبة اضطر إلى إصدار أكثر من عشرة قرارات عاجلة أمس، لشغل الشواغر في الإدارات الحساسة والمهمة في السوق.

Ad

ووفق المصادر، تم تسليم إدارات جوهرية لموظفين يحملون شهادات ثانوية، فضلاً عن أنها من أهم الإدارات في السوق.

ودللت المصادر على ذلك بأن إدارة الرقابة من أهم الإدارات في البورصة، ويفترض أن يتولاها مدير السوق شخصياً، أو نائب المدير عبدالعزيز المرزوق نظراً إلى حساسيتها وأهميتها، لكن نتيجة غياب خطة مسبقة تحسباً للتقاعد، جاءت التعيينات عشوائية دون مراعاة أهمية  القطاعات وحساسيتها.

في سياق متصل، عُلم أنه تم تكليف موظفين حديثي التعيين بقطاعات وإدارات وأقسام، وكأن الأمر شكلي ليس إلا.

وقالت المصادر، إن هيئة أسواق المال ستراجع تلك التكليفات، وستجري  تقييماً للمسؤولين الذين كلفوا نظراً إلى حساسية المرحلة.

من جهة أخرى، أشارت مصادر إلى أن الجهات الرقابية لا تريد ملء الشواغر في الإدارات على أساس محاصصة أو ترضيات، بل إسناد الإدارات الجوهرية والحساسة كالرقابة والتدقيق للأكفأ والأعلى درجة والأكثر تميزاً.

وعلاوة على ذلك لفتت المصادر إلى أن الجهات الرقابية تتابع عن كثب ما يحدث في السوق، وهي ليست بعيدة عنه، وكل الإجراءات والممارسات تحت التدقيق والرقابة اللصيقة.

يذكر أنه تم أمس إصدار تعاميم وإبلاغ المعنيين بها، لكن مع ذلك التغيير وارد في الإدارات المهمة، ومن أبرز الإدارات قطاع التداول والرقابة والتدقيق ونقل الملكية والوسطاء وقسم التداول.