رفض رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، المستشار مرتضى منصور، التراجع عن مجموعة العقوبات التي وقعها ضد عدد كبير من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، بسبب تخاذلهم في مباراة الزمالك الأخيرة أمام نادي بتروجيت، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، ضمن مباريات الأسبوع رقم 35 لمسابقة الدوري العام الممتاز المحلي هذا الموسم.

Ad

وقال منصور، في تصريح لـ«الجريدة»، إنه فوجئ بحالة من الاستهتار الشديد انتابت بعض اللاعبين في مقدمتهم مصطفى فتحي وباسم مرسي وأحمد عيد عبدالملك، خصوصا في مسألة رفضهم التمرير إلى بعضهم داخل حدود الملعب.

وأضاف أن العقوبات سببها من البداية وجود الأنانية الزائدة للاعبين، واستهتار البعض منهم في المباراة، رغم أن الفريق الأبيض يلعب على البطولة ويحتاج إلى كل نقطة حتى يستطيع الإعلان الرسمي مبكرا عن التتويج بدرع مسابقة الدوري العام الممتاز المحلي هذا الموسم، بصرف النظر عن نتائج كل من ناديي الأهلي وإنبي اللذين يتصارعان على المركزين الثاني والثالث.

وأوضح أنه عاتب عضو مجلس الإدارة، المهندس هاني زادة، بسبب هجومه على الحكام، واتهامه المباشر لهم، بأنهم يحاولون عرقلة مسيرة نادي الزمالك، مشيرا إلى أنه لفت نظر جميع اللاعبين المقيدين في قائمة الزمالك المحلية بضرورة عدم الاحتكاك مع الحكام، والامتثال إلى كل القرارات سواء كانت إيجابية أو عكسية، حتى لا يتعرض أي لاعب للإيقاف عن المشاركة في مباريات الفريق الرسمية، بحجة الخروج عن النص.

ولفت إلى أنه سيضاعف العقوبات في حال تكرار نفس حالة الاستهتار التي كانت موجودة بين اللاعبين في المباريات الأخيرة، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بالتحذير من الاطمئنان إلى قدرة الفريق واللاعبين على حسم الدرع، وبالتحديد قبل أن يتم الانتهاء من مباريات الدور الأول هذا الموسم، في شهر يناير الماضي.

ووجه منصور تحذيرا في نهاية كلامه إلى لاعبيه بأنه من الممكن أن يقوم باستبعاد المستهتر من ميت عقبة بشكل نهائي، مهما كان اسمه أو حجم نجوميته لدى جماهير القلعة البيضاء، في حالة استمرار الأداء بهذا الشكل المتواضع.