بعد انتهاء فترة تعاملات الربع الثالث وبداية ربع جديد، طغت عمليات جني أرباح على أسهم قيادية استفادت من الحركة والنشاط خلال جلسات الأسبوعين الماضيين، حيث تحركت بعض الصناديق لبناء مراكز مالية جديدة على حساب أخرى سابقة رفعت سيولة الجلسات وارتدت بعض أسعار أسهم قيادية في مقدمتها أسهم «زين» و«الوطني» و«أجيليتي».

Ad

استحوذ اللون الأحمر على النصيب الأكبر من أداء مؤشرات السوق في أول جلسة للربع الرابع من هذا العام أمس، حيث ظهر على مستوى السعري الذي تراجع بشكل طفيف وبحوالي عشر نقطة مئوية بلغت 5.31 نقطة ليستقر عند مستوى 5.720.65 نقطة، بينما ازدادت نسبته على مستوى المؤشرات الوزنية، وذلك بطرح «الوزني» نسبة قاربت النصف نقطة مئوية، أي مقدار 1.77 نقطة من قيمته لتصبح 386.63 نقطة، وكذلك بتحقيق كويت 15 انخفاضا قريب نسبياً من سابقه عبر حذف مقدار 5.22 نقطة من قيمته، راسياً عند مستوى 929.84 نقطة.

وكانت حركة التداولات سلبية أيضا مع تقلص مستواها إلى مستوى هو الأقل قياسا مع الجلسات السابقة للأسبوع الحالي، فبلغت القيمة المتداولة 11.7 مليون دينار، وزعت على عدد 113 مليون سهم متداول، والتي تم تداولها من خلال عقد 2.847 صفقة خلال الجلسة.

جني أرباح أكبر

بعد انتهاء فترة تعاملات الربع الثالث وبداية ربع جديد يحمل ما يحمل من مفاجآت طغت عمليات جني أرباح على أسهم قيادية استفادت من الحركة والنشاط خلال جلسات الأسبوعين القصيرين الماضي وما قبل عطلة العيد، حيث تحركت بعض الصناديق لبناء مراكز مالية جديدة على حساب أخرى سابقة رفعت سيولة الجلسات وارتدت بعض أسعار أسهم قيادية في مقدمتها أسهم «زين» و«الوطني» و«أجليتي»، وعانت أمس هذه الأسهم بشكل أو بآخر ولم تستطع مواصلة الارتفاع، حيث مال البعض الى الخروج وانتظار مرحلة جديدة، سواء إعلانات أرباح الربع الثالث او تغيرات اقتصادية عالمية قد يستجد فيها جديد إيجابي.

وعلى الطرف الآخر، مالت الأسهم النشيطة والصغيرة الى الفتور، واختفت تداولات بعضها، مما تصدر المشهد خلال الربع الماضي، ولم تزد كمية أفضلها نشاطا هو سهم «مستثمرون» عن 22.5 مليون سهم، مما تقلص معه كمية الأسهم المتداولة، واحتفظت فقط بمستويات فوق 100 مليون سهم، وبتراجع مقارنة مع جلسات الأسبوع الأولى والتي بلغت كميات أولها حوالي 200 مليون سهم، وكان من الممكن أن يكون النشاط أفضل، حيث كان البعض يترقب حكم المحكمة الدستورية بخصوص المادة 122 من اللائحة الخاصة بهيئة أسواق المال، غير أنه أُجل الى 21 من هذا الشهر، مما أبقى مستوى المضاربة عند مستويات منخفضة، لتنتهي الجلسة على اللون الأحمر وبخسائر محدودة على مستوى المؤشرات الثلاث لم يشفع لها ارتداد سهم الأغذية بـ60 فلسا، وكان «كويت15» الأكثر خسارة بأكثر من نصف نقطة مئوية، متأثرا بتراجع أسهم «الوطني» و»بيتك» و»أجيليتي» بوحدة لكل منهم عاكسهم سهم زين، حيث ربح 5 فلوس، لكنه لم يغير من لون المؤشرات الثلاثة الحمر.

أداء القطاعات

تناصفت حركة مؤشرات القطاعات بين الصعود والهبوط مع جمود اثنين منها فقط، حيث سجل تكنولوجيا (917.65) أفضل أداء، بإضافته مقدار 31.61 نقطة إلى قيمته، ليليه سلع استهلاكية (1.072.46) بنمو قدره 7.33 نقطة، بينما شهد مواد أساسية (976.1) أكبر خسارة بفقدانه مقدار 33.8 نقاط من قيمته، ليتبعه النفط والغاز (797.59) وخدمات استهلاكية بانخفاضهما بمتوسط مقدار 6.3 نقاط، أما «رعاية صحية» (940.11) وتأمين (1.113.7) فثبتا على إقفالهما السابق من دون تغيير.

وتصدر قائمة النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (22.1) مليون سهم، تلاه الإثمار (10.6) ثم المدينة (10.1) وأجوان (6.3) وميادين (5.6)، ويمثل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة مجتمعة ما نسبته 48 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حصل على الصدارة سهم المستقبل (120 فلسا) بعدما ازدادت قيمته بنسبة (+ 7.1%)، وجاء في المرتبة الثانية مينا (30.5 فلسا) والمستثمرون اللذين سجلا نفس نسبة النمو التي تقل بعشر واحد فقط عن سابقهما، وحاز المرتبة الثالثة الأنظمة (385 فلساً) عقب حصده مكاسب بواقع (+ 6.94%)، وضم نفائس (124 فلسا) ما نسبته (+ 5.1%) إلى قيمته بعد تداول مائة سهم منه ليأتي في المرتبة الرابعة.

وفي المقابل، تدنت قيمة قرين قابضة (7.5 فلوس) بنسبة (- 11.8%) ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه آبار (108 فلوس) بحلوله ثانياً عبر إطاحته ما نسبته (-8.5%) من قيمته، وتراجع معادن (60 فلسا) بنسبة (- 7.7%) ليكون صاحب المرتبة الثالثة، ومحا «ك تلفزيوني» (26 فلساً) ما يعادل (- 7.1%) منه، ليظهر ضمن المرتبة الرابعة، بينما ذهبت الخامسة لـ «بوبيان ب» (510 فلوس) مع انخفاضه بنسبة (- 5.6%).