أعلنت الشرطة والجيش الاسرائيليان أن صاروخين أطلقا مساء الجمعة من غزة باتجاه جنوب اسرائيل بدون أن يسببا اصابات، قبل أن يقصف الطيران الحربي الاسرائيلي قاعدة لحركة حماس في القطاع رداً على ذلك.

Ad

وقالت الشرطة في بيان أن صاروخاً أصاب حافلة خالية متوقفة في مدينة سديروت مما ألحق بها أضراراً.

وأعلن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي بعيد ذلك أن صاروخاً من منظومة "القبة الحديدية" المصممة لاعتراض الصواريخ في الجو، اعترض مساء الجمعة فوق مدينة عسقلان قذيفة أخرى.

وبعد إعلاني الشرطة والجيش، تحدث شهود عيان ومسؤولون أمنيون في غزة عن قنابل مضيئة في سماء غزة إلى جانب تحليق كثيف لطائرات الاف-16 التي قصفت قاعدة تدريب تابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وأوضح المسؤولون الأمنيون أن هذه الغارة على قاعدة في شرق مخيم جباليا للاجئين لم توقع ضحايا.

وجاء اطلاق الصواريخ الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، بينما تشهد الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية صدامات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية مع تصاعد التوتر حول باحة المسجد الأقصى.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن منظموة "القبة الحديدة" نشرت الأربعاء في جنوب اسرائيل في تدبير وقائي بسبب خشية السلطات الإسرائيلية من اطلاق حركة الجهاد الإسلامي صواريخ بعد إعادة اعتقال الأسير الفلسطيني محمد علان.

واعتقل علان وهو محام في الـ31 من العمر في نوفمبر 2014 ووضع قيد الاعتقال الإداري لستة أشهر قبل تمديد اعتقاله ستة أشهر أخرى، وتقول اسرائيل إنه من حركة الجهاد الإسلامي التي تعتبرها اسرائيل تنظيماً "ارهابياً".

وقد شغل اضرابه عن الطعام الرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع الحكومة الإسرائيلية في موقف حرج خاصة مع تدهور حالته الصحية، وبعد تماثله للشفاء من هذا الاضراب، أعادت اسرائيل وضعه في الاعتقال الإداري.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن علان علق الجمعة اضراباً جديداً عن الطعام بعد أن استمع إلى شرح حول وضعه القانوني والصحي من قبل محاميه في هذه المؤسسة.