أزرق الشباب يواصل تدريباته... ووليام يسعى إلى اكتشاف قدرات اللاعبين

منح الجهاز الفني لأزرق شباب الكرة اللاعبين راحة من التدريبات في أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك، ولن يتسرع في إعلان قائمة معسكر تركيا إلا بعد معرفة مصير اللاعبين الذين سيدرسون في الخارج.

قرر الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم تحت 19 سنة بقيادة المدرب الهولندي وليام لوشيوس ومساعده أنور بوطيبان منح اللاعبين راحة في أول وثاني أيام عيد الفطر المبارك، لالتقاط الأنفاس وقضاء إجازة العيد مع أسرهم، على أن يستأنفوا تدريباتهم مجددا في اليوم الثالث، على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر باتحاد كرة القدم في السابعة مساء.

ويستعد منتخبنا الوطني في الوقت الراهن لخوض غمار منافسات البطولة الخليجية المقرر إقامتها على ملاعب أكاديمية إسباير القطرية في الفترة من 3 إلى 9 سبتمبر المقبل.

وكانت القرعة أسفرت عن وقوع منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية للبطولة ومعه منتخبا قطر وعمان، بينما ضمت المجموعة الأولى منتخبات السعودية والبحرين والإمارات. ويدشن الأزرق منافساته في البطولة بلقاء صاحب الأرض (قطر) في الثالث من سبتمبر، ثم يواجه المنتخب العماني في الخامس منه.

الوقوف على مستوى اللاعبين

إلى ذلك، يسعى المدرب الهولندي وليام لوشيوس إلى الوقوف على المستويين الفني والبدني للاعبين خلال التدريبات التي يجريها الفريق في الوقت الراهن، لوضع تصور مبدئي عن القائمة التي ستغادر إلى معسكر تركيا في العاشر من أغسطس المقبل، التي ستضم 30 لاعبا فقط من بينهم 4 حراس مرمى، والتي ستغادر من تركيا إلى الدوحة مباشرة للمشاركة في البطولة الخليجية.

ويعول وليام، الذي تولى المسؤولية مؤخرا خلفا للمدرب الوطني أحمد حيدر الذي تم ابعاده عن المنتخب، على أنور بوطيبان الذي يعرف مستويات عدد كبير من اللاعبين لكونه سبق له تدريبهم مع المنتخب الوطني للناشئين في فترات سابقة.

التأني في إعلان القائمة

وينتظر وليام عقد اجتماع مع المدرب المساعد السابق للمنتخب علي العدواني، الذي سيقدم تقريرا بالتفصيل عن جميع اللاعبين، وهو الاجتماع الذي قررت اللجنة الفنية عقده من دون تحديد موعده.

إلى ذلك، لن يتسرع الجهاز الفني في اختيار القائمة، إلا بعد معرفة مصير عدد من اللاعبين الذين ينتظرون تحديد وجهة الدولة التي سيدرسون بها، سواء في الكويت أو الخارج، ومن المؤكد أن دراستهم في الخارج تعني ابتعادهم عن الفريق في المرحلة المقبلة، لا سيما أن أولياء أمور اللاعبين يفضلون الدراسة عن كرة القدم!