حدثنا عن الأغاني المصرية التي تحضرها.

Ad

استقريت على خمس  أغانٍ بشكل نهائي، أتعاون فيها مع: أمير طعيمة، إيهاب عبد الواحد، خالد عز، وهي مميزة ومختلفة، أتمنى أن تلقى ردة فعل جيدة لدى الجمهور، من بينها «حكايتي معاها»، أغنية وطنية لمصر بمثابة رسالة شكر لدورها في حياتي وللجمهور المصري، من خلالها دخلت عالم الفن ونجحت في الوصول إلى «أراب أيدول» الذي غير مسار حياتي.

هل تحرص على التنويع في  خياراتك؟

 بالتأكيد، لإثبات قدرتي على تقديم أغانٍ بلهجات مختلفة،  وفي ألبومي الأخير حرصت على الغناء بلهجات مختلفة للوصول إلى الجمهور في أنحاء الوطن العربي،  ولتحدّي قدراتي، ولقيت  تشجيعاً على هذه الخطوة رغم صعوبتها وجرأتها في آن.

أعلنت أنك بصدد تقديم ألبوم مصري كامل ثم تراجعت، فما السبب؟

ستكون اللهجة المصرية هي الغالبة على الألبوم، فضلا عن لهجات أخرى، لرغبتي في طرح الألبوم قريباً حتى لا أتاخر على الجمهور، فقد استقريت على 5 أغانٍ  فيه باللهجة المصرية  وسجلتها.

حدثنا عن تجربتك بالمشاركة في {مهرجان الموسيقى العربية}.

سعدت بتواصل الأوبرا معي للمشاركة في المهرجان ووافقت على الفور، فالغناء على مسرح دار الأوبرا المصرية حلم حياتي، وطالما تمنيت تحقيقه، وأعلنت ذلك فور صعودي على المسرح، إذ لم أتخيل أنني  قد أحقق الحلم في أحد الأيام، ومن حسن حظي أنني شاركت في حفلة الختام التي نقلها التلفزيون المصري وشاهدها العالم العربي، وفي المهرجان ككلّ.

ما سبب قلة حفلاتك في مصر؟

الأمر مرتبط بالظروف والأوضاع، بالنسبة  إلي لا أتردد في الموافقة على أي حفلة في مصر، فجمهورها كبير وعريق ويتذوق الفن الأصيل، وفي كل مرة أصل مصر أسعد بالحفاوة التي يستقبلني بها الجمهور.

هل تسعى إلى نشر الأغنية الفلسطينية في الوطن العربي؟

 الأغنية الفلسطينية موجودة في البلاد العربية، وفوجئت بترداد  الجمهور لها خصوصاً  الأغاني التراثية، أتمنى تقديم أغان فلسطينية تبقى في الذاكرة، المهم العثور على كلمات وألحان مناسبة لتقديمها حتى لا يخيب ظن الجمهور.

أين فلسطين اليوم بالنسبة إليك؟

ستظل فلسطين في قلبي. أحنّ إلى أيام الطفولة وأفضل، لدى عودتي لزيارة أصدقائي، أن أكون بعيداً عن الإعلام وأعيش حياة هادئة لأستعيد الماضي، ولا أتردد بالمشاركة في أي عمل يدعم القضية الفلسطينية، فهي همي الأول ولن أتخاذل في الدفاع عنها، مهما سبب ذلك لي من مضايقات.

تتعاون مع {شركة بلاتنوم ريكوردز}، ألا تفكر في الانتقال إلى شركة أخرى؟

لا، فعلاقتي بالشركة جيدة وإدارتها تهتم بي وبنجاحاتي، وتوفر لي عناصر النجاح، لذا لست في حاجة إلى الانتقال إلى شركة أخرى، من المهم أن تعمل مع من يحبونك ويبذلون مجهوداً لنجاحك، وتشعر بأنهم شركاؤك في النجاح، وليس مجرد شركة إنتاج تتعامل معها.

شاركت في أوبريت {عناقيد الضياء} الذي عرض في مصر، كيف  تقيّم التجربة؟

وافقت على الأوبريت فور عرضه عليّ الملحن خالد الشيخ لأسباب منها أنه يدور حول الهجرة النبوية،  ومشاركة كبار المطربين في الوطن العربي فيه، وقد حقق الأوبريت نجاحاً لدى  إعادة عرضه في مصر وعلى شاشة التلفزيون.

فاجأت الجمهور بخطوبتك على الإعلامية لينا قيشاوي، فكيف تعرفت عليها؟

تعرفت على دينا منذ فترة في مدينة رام الله، وتوطدت علاقتنا حتى اتفقنا على الارتباط، وتقدمت لعائلتها ليكون الارتباط رسمياً، وسيتم الزفاف في أقرب فرصة، بعد الانتهاء من أعمالي، على أن يكون الصيف المقبل، كحد أقصى،  وأتمنى أن يكون قبل ذلك.

هل توقعت ردود فعل غاضبة من بعض معجباتك؟

سأظل أحترم المعجبات وأحبهن، وربما جاءت ردة الفعل بسبب عنصر المفاجأة، فلم  يتوقع أحد أن أقدم على هذه الخطوة، الزواج سنة الحياة، ومن الطبيعي أن أرتبط بالإنسانة التي يهواها قلبي.

ما ردك على التصريحات التي تطلقها زميلتك دينا بطمة ضدك؟

لا أحب  مهاجمة أحد، وكل شخص مسؤول عن تصريحاته، بالنسبة إلي أتمنى لها التوفيق والنجاح في حياتها،  فلا خلاف معها ولم التق بها في الفترة الأخيرة.

لم تشترك في فيلم {يا طير يا طاير} الذي يرصد قصة حياتك، فهل تخشى تجربة التمثيل؟

تجربة {يا طير يا طاير} من أفضل الأمور التي حدثت في حياتي، وعرضه الأول في {مهرجان تورنتو السينمائي الدولي} جعلني أشعر بسعادة، لأن الفيلم يتمحور  حول قضية سياسية واجتماعية أهم من مسيرتي الفنية. تجربة التمثيل ليست مستبعدة، لكني بانتظار العمل المناسب. كانت لعمالقة الغناء تجارب في السينما المصرية، وأتمنى  خوض هذا المجال عبر فيلم سينمائي قوي يضيف إلي.