نفت حركة طالبان باكستان السبت "الشائعات" حول وفاة جلال الدين حقاني مؤسس الشبكة التي تحمل اسمه وحليف حركة التمرد هذه، وذلك غداة تعيين نجله سراج الدين في الفريق القيادي للشبكة.

Ad

وكانت وسائل إعلام باكستانية ذكرت الجمعة أن جلال الدين حقاني الذي تتمركز شبكته في منطقة بين باكستان وأفغانستان، توفي قبل عام لأسباب طبيعية.

وقالت وسائل الإعلام الباكستانية أن المتمردين الإسلاميين تعمدوا اخفاء وفاته.

وأكد مقاتلو طالبان باكستان السبت على موقعهم الالكتروني أن جلال الدين حقاني الذي سيبلغ السبعين من العمر "كان مريضاً لكن صحته تحسنت منذ بعض الوقت وليس لديه أي مشكلة"، وأضافوا أن "الشائعات المتعلقة بموت جلال الدين حقاني لا أساس لها".

ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، أكد قيادي في طالبان في شمال غرب باكستان أنه تحدث إلى حفيد جلال الدين حقاني وأنه أكد له على أن جده ما زال على قيد الحياة.

وقال هذا القيادي من مكان لم يكشف في شمال غرب باكستان "تحدثت إلى حفيده الموجود في مكان ما في شرق أفغانستان ونفى بشكل قاطع الشائعات حول وفاته".

وأضاف "قال لي بأن جدي على قيد الحياة وتحدثت إليه الأسبوع الماضي، كان مريضاً وضعيفاً لكنه حي ومعنوياته مرتفعة".

وقد أعلنت حركة طالبان الأفغانية المتمردة الجمعة تعيين الملا أختر منصور زعيماً جديداً لها خلفاً للملا محمد عمر، كما أعلنت تعيين نائبين للملا منصور هما الملا هيبة الله اخندزاده المسؤول السابق عن محاكم الحركة وسراج الدين حقاني نجل جلال الدين حقاني.

وشبكة حقاني التي تأسست قبل ثلاثين عاماً لمواجهة الغزو السوفياتي لأفغانستان في ثمانينات القرن الماضي هي الأقوى عسكرياً والأخطر بين كل فصائل طالبان.