يتم الروبوت الأوروبي (فلاي) اليوم عاماً على وجوده على سطح المذنب تشوري، الذي هبط عليه لدراسة عناصره قبل أن ينقطع الاتصال معه مراراً، كان آخرها قبل أشهر، وستقترب منه المركبة غير المأهولة (روزيتا)، على أمل التمكن من تشغيله مجدداً.

Ad

وكتبت وكالة الفضاء الأوروبية على حساب "روزيتا" على تويتر "أنا على بعد ما يقارب 200 كيلومتر من المذنب. هذا الأمر يعزز إمكانية أن نتصل بالروبوت فلاي الصامت منذ 4 أشهر".

وكان الروبوت هبط على سطح المذنب في الثاني عشر من نوفمبر 2014، بعد رحلة امتدت على مدى عشر سنوات على متن "روزيتا"، وهي تتعقب المذنب، في مهمة لم يسبق لها مثيل في تاريخ غزو الفضاء.

ولدى الهبوط على سطح المذنب الصغير، الذي يوازي حجمه حجم جبل صغير على كوكب الأرض، وبسبب الجاذبية الضعيفة، ارتد الروبوت مراراً قبل أن يستقر في هوة لا تصل إليها أشعة الشمس بما يكفي لشحن بطارياته، فعمل على مدى ستين ساعة ثم انطفأ.