تتضمن المجموعة 14 قصة جاءت بعنواين: «أيقونات جبلية، القضية، نقطة صغيرة قرب السماء، الطريق إلى مطماطه، الوزيرة خارج الخدمة، عروسة مريم، الزمن المفقود، الشيخة زكية، عايدة، الزهرية المهشمة، الخيط الحريري، ضربة شمس، شجرة دوم، عشق النخل».

تعود كتابة هذه القصص إلى 27 عاماً مضت حسبما يقول عز الدين نجيب: «إن هذه القصص كانت أجنة في رحم الكتابة لمدة 27 عاماً، وإن كل قصة من قصص المجموعة تخلف لنفسها مجالا كونياً في الزمان والمكان والطبيعة الإنسانية، يتراوح بين الواقع واللاواقع، بين المعلوم والمجهول، بين المحدد والمطلق، بعيداً عن اقتفاء أثر أي مدرسة في كتابة القصة، حيث تركت لتيار الوعي وتداعيات المكان وخصوصية التجربة أن تسوق القصة نحو نهاية لم أكن أتنبأ بها قبل بدء الكتابة».

Ad

يذكر أن عز الدين نجيب يعتبر من الفنانين الذين تركوا بصمة قوية في الفن التشكيلي لاهتمامه برسم الحرف التراثية والبيئة الريفية.

تخرج عز الدين في كلية الفنون الجميلة عام 1962، وكان مشروع تخرجه حول «واقع الفلاحين». يرجع اهتمامه بالبيئة الريفية، تحديداً، إلى نشأته في البيت الريفي، وعمل أفراد أسرته في الزراعة، وارتباطه بحياة الفلاحين ما انعكس على إنتاجه الفني وكتاباته الأدبية.

من أشهر مؤلفاته الأدبية والكتب التي أصدرها: «الصامتون»، «تجارب في الثقافة والديموقراطية بالريف المصري»، «فنانون وشهداء.. الفن التشكيلي وحقوق الإنسان»، «الإبداع والثورة»، «أنشودة الحجر» و{الكلمة – الريشة – الموقف».