مؤشرات السوق تتباين في أدائها والسيولة تواصل الصعود

• عمليات بيع تركزت على المصارف
• مؤشر كويت 15 يكسر مستوى 800 نقطة للمرة الأولى

نشر في 13-07-2016
آخر تحديث 13-07-2016 | 00:02
No Image Caption
واصلت التداولات صعودها مقارنة مع آخر جلستي تداول، لتبلغ القيمة المتداولة هذه المرة نحو 10 ملايين دينار.
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية نتيجة متباينة مع نهاية تعاملاتها أمس، وذلك بارتفاع السعري بمقدار 12.28 نقطة عقب بلوغه مستوى 5.377.75 نقطة، مقابل انخفاض الوزني بنسبة محدودة جدا تعادل 0.14 نقطة وكويت 15 بنحو ثلث نقطة مئوية تساوي 3.01 نقاط بعدما عادا إلى مستوى 349.05 و798.57 نقطة على التوالي، حيث كسر كويت 15 مستوى 800 نقطة للمرة الأولى في تاريخه.

وواصلت التداولات صعودها مقارنة مع آخر جلستي تداول، لتبلغ القيمة المتداولة هذه المرة نحو 10 ملايين دينار، ولتصل الكمية المتداولة إلى 65 مليون سهم متداول، والتي نتجت بعد عقد 2.218 صفقة خلال الجلسة.

عمليات بيع على القيادية

تعافت سيولة السوق مقارنة مع أداء أول جلستين بعد عطلة عيد الفطر واقتربت من 10 ملايين دينار وبنسبة فاقت الضعف قياساً على جلسة الأحد الماضي، وجاءت الزيادة الكبيرة في السيولة نتيجة عمليات بيع على الأسهم القيادية، خصوصاً سهمي "الوطني" و"بيتك"، حيث أقفل الأول على مستوى 560 فلساً وهو أدنى مستوياته، بينما حافظ "بيتك" على مستوى 460 فلساً وتراجع بنكا الدولى والخليج بواقع وحدة لكل منهما وسط عمليات ضغط على أسهم قطاع المصارف قبل انطلاق إعلانات الربع الثاني له والتى من المنتظر أن تبدأ الأسبوع المقبل.

ودخل سهما الوطني وبيتك ضمن الأسهم الأكثر نشاطا وهي من المرات القليلة التى يتواجد بها البنكان ضمن الأفضل نشاطا بعد تراجع تعاملات اسهم مضاربية صغيرة وتوقف بعضها عن التداول، وبقى زيما متصدرا النشاط، ولكن بتداولات بلغت 10.5 ملايين سهم فقط، ودخل سهم المدن للمرة الاولى كذلك ضمن الافضل نشاطاً وبتداولات للاخير 3 ملايين سهم، وهو ما يوضح تراجع بقية الاسهم النشيطة التى كانت دائما في صدارة المضاربات وتركز التعاملات على أسهم منتقأة وقيادية، أمس، ليصعد السعرى بنسبة محدودة ويتراجع الوزنيان حيث كسر كويت 15 مستوى 800 نقطة للمرة الأولى منذ انطلاقه في شهر مايو عام 2012.

وعلى الجانب الآخر ارتفعت مؤشرات جميع أسواق المال الخليجية وكانت بدعم من مكاسب النفط بنسبة 2 في المئة حيث تجاوز الخام الأميركي مستوى 45 دولارا مجددا وصعد برنت إلى 47 دولارا بعد أحداث تفجير انابيب نفط في نيجيريا.

أداء القطاعات

كانت حصيلة أداء سبعة قطاعات إيجابية مقابل أربعة سلبية مع ثبات واحد نسبة لتغير مؤشرها، فسجل عقار (840.32) أعلى نمو بمقدار 9.27 نقاط، فيما كان خدمات استهلاكية (994.42) أكثر القطاعات تراجعاً بواقع 8.4 نقاط، أما رعاية صحية (1.000.82) فثبت على إقفاله السابق دون تغير.

وجاء سهم زيما في مقدمة قائمة النشاط مع تداول (10.5) ملايين سهم منه، تبعه وطني في الثانية بعد تداول (5.6) ملايين سهم منه، ثم المدن وبيتك والأولى في المراتب الثلاث اللاحقة بمعدل تداول تراوح ما بين 3 إلى 4 ملايين سهم، وشكلت هذه التداولات على الأسهم الخمسة 42% من إجمالي تداولات السوق.

ومن حيث المكاسب، حاز دبي الأولى (68 فلساً) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة عقب ازدياد قيمته بنسبة (+7.9 في المئة)، عقبه امتيازات (32 فلساً) في الثانية بتسجيله نمواً بنسبة (+6.7 في المئة)، وجاء وطنية (87 فلساً) في المرتبة الثالثة عبر ضمه ما نسبته (+6.1 في المئة) إلى قيمته، وذهبت الرابعة لمتحدة (98 فلساً) مع ارتفاعه بنسبة (+5.4 في المئة)، وبنتجية أقل بعشر فقط حجز أولى تكافل (50 فلساً) المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

أما من حيث الخسائر، فتصدر زيما (45 فلساً) قائمة الأسهم المنخفضة بدنو قيمته بنسبة (-5.3 في المئة)، تلاه وطنية دق (55 فلساً) المتراجع بنسبة (-5.2 في المئة)، وحل تحصيلات (47 فلساً) في المرتبة الثالثة بعدما أطاح بما يعادل (-5.1 في المئة) من قيمته، وشهد الرابطة (43 فلساً) تقلصاً بقيمته بنسبة (-4.4 في المئة) ليأتي في المرتبة الرابعة، وكانت الخامسة من نصيب تنظيف (39 فلساً) المنخفض بنسبة (-3.7 في المئة).

back to top