تساؤلات كثيرة تحيط بألعاب «ريو»
تساؤلات منطقية قبل ثلاثة أسابيع على انطلاق أولمبياد ريو 2016، بعد ابتعاد عدد كبير من المشاركة في البطولة، بسبب انتشار فيروس زيكا، إضافة إلى إيقاف الرياضيين الروس عن المشاركة في البطولة.
هل سيحضر الملك أوسين بولت؟ إلام ستؤول إليه حال الرياضيين الروس؟ هل سيدفع فيروس زيكا المزيد من الرياضيين للاعتذار؟ تساؤلات منطقية قبل ثلاثة أسابيع على انطلاق أولمبياد ريو 2016 (5-21 أغسطس).أكدت اللجنة الأولمبية الجامايكية، أمس الأول، مشاركة بولت في سباقات 100م و200م والتتابع (4 مرات 100م)، علما أن حامل ذهبية هذه السباقات في العاب بكين ولندن عامي 2008 و2012 تواليا، يعاني إصابة على مستوى الفخذ.وانتقل العدَّاء الجامايكي الذائع الصيت إلى أوروبا، لتلقي العلاج في عيادة الطبيب الشهير هانس فيليم مولرو وولفهارت، ونشر صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع المنصرم تؤكد مشاركته في التدريبات.
ويعمل بولت جاهدا على استعادة عافيته، وخاصة أن منافسات العاب القوى لن تنطلق في أولمبياد ريو 2016 قبل 12 أغسطس المقبل، كونه يصبو لدخول التاريخ كأول عدَّاء يتوج بالغار في سباقات 100 تتابع (100 ضرب أربع مرات) في ثلاث دورات أولمبية على التوالي بعد نسختي 2008 و2012.
إيقاف الاتحاد الروسي
في المقابل، عمد الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى ايقاف الاتحاد الروسي للعبة، بسبب مزاعم متعلقة بتفشي آفة تعاطي المنشطات في روسيا الاتحادية. وقد ثبتت العقوبة في 17 يونيو المنصرم، لكن الاتحاد الدولي أبقى الباب مفتوحا امام مشاركة الرياضيين الروس الذين يعيشون خارج البلاد في أولمبياد ريو 2016، أو الذين يخضغون لبرامج أخرى تتولى الإشراف على مسألة تعاطي المنشطات.يترقب 68 رياضيا روسيا، من بينهم بطلة القفز بالزانة ييلينا ايسنباييفا وبطل العالم في سباق 110 امتار موانع سيرغي شوبينكوف، مصيرهم، الذي ستحدده محكمة التحكيم الرياضة (تاس)، قبل 21 الجاري.وسمح للعداءة يوليا ستيبانوفا بالمشاركة في أولمبياد ريو، ويبقى السؤال حيال هوية العلم الذي ستمثله. أهو علم بلادها الأم روسيا، أم علم محايد، ام وفق ارادة الاتحاد الدولي لالعاب القوى؟ وغدت روسيا الاتحادية تحت المجهر عقب اتهام موسكو باتباع نظام تنشيم ممنهج لرياضييها.وضرب الفساد الممنهج في جميع اصقاع الدينا، حيث تم الكشف عن إيقاف العمل في أحد المختبرات في ريو من اللجنة الدولية لمكافحة المنشطات في 24 يونيو الماضي، ما يهدد بدخول عالم العاب القوى في النفق المظلم.وبعيدا عن آفة المنشطات، يتاهب نجم كبير للمشاركة في أولمبياد ريو 2016، بعدما تمكن السباح الأميركي مايكل فيلبس من ولوج قائمة المنتخب الأميركي المشاركة في ريو دي جانيرو، وتأكدت مشاركة السباح الاسطوري في ثلاثة سباقات فردية وسباقين على مستوى البدل، والأمل يحدوه بإضافة المزيد من الميدليات الأولمبية إلى خزائنه (22 ميدالية، بينها 18 ذهبية).وتصبو مواطنته الأميركية كايتي ليديكي للسير على خطاه، ودائما في حوض السباحة. وفي إمكانها إمكانها دخول التاريخ من بابه الواسع، كونها أعلنت مشاركتها في سباقات 200، 400 و800 متر.غاتلين يتوعد
وتأكد خطف العدائين الأميركيين جاستن غاتلين (100 متر) ولاشون ميريت (200 متر) بطاقة العبور إلى أولمبياد ريو 2016 من بوابة الاختبارات الأميركية.وأرسى الهولندي شوراندي مارتينا ابرز رقم في سباق 100 متر ضمن بطولة امستردام، مسجلا رقما طيبا قوامه 9 ثوانٍ، و86 جزءا منها، ليبعث بالتالي رسالة شديدة اللهجة إلى باقي العدائين، قبيل ولوجه اسوار الالعاب الأولمبية.وتخبط أداء البطل الفرنسي رونو لافيليني (حامل ذهبية القفز بالزانة في أولمبياد لندن 2012) في التصفيات المؤهلة، لكنه عازم على الحفاظ على ميداليته الذهبية من بوابة العاب ريو دي جانيرو.وينتاب القلق منظمي البطولة، وتحديدا في رياضة الغولف، بعدما تأكد غياب افضل 4 مصنفين في العالم جايسون داي، داستن جونسون، غوردان سبيث وروري ماكلروي، خوفا من فيروس زيكا، الذي ينتقل عبر الحشرات، ويتسبب بارتفاع حاد في الحرارة وآلام في العضلات، وتشوه خلقي لدى الجنين في بطن أمه الحامل.وتحوم الشكوك حيال تثبيت رياضة الغولف في روزنامة الألعاب الأولمبية، رغم انها تحتفل بباكورة مشاركاتها بعد 112 سنة من الغياب.