سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تراجعاً محدوداً في تعاملاتها، أمس، بعدما عاد السعري إلى مستوى 5.791.97 نقطة ليمحو نسبة قاربت عُشري نقطة مئوية تعادل 12.08 نقطة من قيمته، وبفقدان الوزني نسبة مقاربة هي مقدار 0.56 نقطة من قيمته ليرسو عند مستوى 391.18 نقطة، وكانت خسائر كويت 15 أقل وبنسبة لم تتجاوز عُشر النقطة المئوية أي بواقع 0.77 نقطة ليتراجع إلى مستوى 933.98 نقطة.

Ad

وكان الهبوط نصيب حركة التداولات وتحديداً حركة السيولة التي بان عليها جلياً مقارنة مع معدلات الأسبوع أو الشهر، حيث بلغت القيمة المتداولة 9.5 ملايين د.ك لتتراجع للمرة الثانية هذه المرة دون مستوى 10 ملايين دينار، وزعت على  144.7 مليون سهم متداول، ونتجت هذه الإحصائية بعد عقد 3.010 صفقات تداول خلال الجلسة.

تراجع نشاط القيادية

تراجعت سيولة تعاملات جلسة الأمس بشكل لافت رغم أن النشاط بمعدل جيد لكن الفارق كان انخفاضاً حاداً في سيولة وتعاملات الأسهم القيادية التي مالت إلى الهدوء بعد إعلانات الجولة الأولى للأسهم القيادية في قطاع البنوك وسهم زين ويبقى الترقب للجولة الثانية التي ستبدؤها أسهم قيادية متأخرة ثم أسهم وسط ومعظم الأسهم الصغرى والتي غالباً ما تعلن بنهاية فترة السماح حيث بقي منها أسبوعان فقط.

ووسط شبه استقرار في عوامل مؤثرة بالاقتصاد العالمي، بما أننا بنهاية الشهر واستقرار أسعار النفط حول معدلات منخفضة تتراجع حالة الارتباط بالأسواق سواء الخليجية والعالمية، ويبقى الترقب المستمر لأي تغيرات مهمة قد تعيد الأمور إلى ما كانت عليه مرة أخرى.

ووسط هذه البيئة، سارت مؤشرات السوق بشكل يميل إلى الحيادية وكانت من الممكن أن تتنتهى إلى الإيجابية خصوصاً في المؤشر السعري لكن خسارة هيومن سوفت بـ 80 فلساً أحبطت الطموح الأخضر ليبقى السعري كحال قرينيه الوزني وكويت 15 ويسجل خسارة محدودة كحالهما.