تبنى تنظيم "داعش" الهجوم الذي استهدف مسجداً شيعياً في حي الرشيد جنوب بغداد وأسفر بحسب المصادر الأمنية عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 19 آخرين.

Ad

وكشف التنظيم في بيان تداولته حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي أن العملية نفذها انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً يدعى أبو حسن الأنصاري داخل المسجد.

وكانت المصادر الأمنية والطبية أعلنت أمس أن التفجير وقع قرب المسجد بعد انتهاء صلاة الجمعة.

وفي حين أعلن التنظيم أن الهجوم نفذه انتحاري، أكدت المصادر الأمنية أمس على أن التفجير كان بواسطة عبوة ناسفة تلاها انتحاري.

وينفذ التنظيم المتطرف هجمات ضد المدنيين من الطائفة الشيعية التي يصفها بأنها "مشركة" ومنشقة عن العقيدة الإسلامية.

وتمكن التنظيم الجهادي من السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق منتصف العام الماضي بعد الانهيار الذي أصاب الجيش، وتمكن خلالها من التوسع في شمال وغرب البلاد.

وتشهد بغداد هجمات أقل من المعتاد منذ سيطرة التنظيم على مساحات شمال وغرب البلاد العام الماضي، لكن السبب يعود على ما يبدو إلى انشغاله بالمعارك التي يخوضها ضد القوات العراقية في مناطق متفرقة.