لم تسعف السيولة سوق الكويت للأوراق المالية ليكسب كما هي الحال في مؤشرات معظم الأسواق المالية بدول مجلس التعاون، خصوصاً السعودية وقطر ودبي، التي حققت مكاسب متفاوتة بين 1 و2 في المئة، وبقيت حركة النشاط في سوق الكويت مكبلة بأداء أسهم قيادية تفتر وتنشط بين جلسة وأخرى، وبانتظار الإفراج عن بيانات مالية خاصة بالربع الماضي لتبقى تداولات المؤشرات قريبة من الأفقية.

Ad

استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الإقفال على نتيجة إيجابية بعد تعاملات الجلسة الاولى لهذا الاسبوع، ليظهر اللون الأخضر عليها جميعا، حيث ازدادت قيمة السعري بنسبة تجاوزت ثلث نقطة مئوية اي بقيمة 19.63 نقطة مع صعوده إلى مستوى 5.728.38 نقطة، كما زاد الوزني بنسبة فاقت ربع نقطة مئوية تساوي مقدار 1.15 نقطة عقب ترقيه لمستوى 387.56 نقطة، في حين حقق كويت 15 نسبة أقل لم تتجاوز 0.04 في المئة تعادل 1.52 نقطة بعد توجهه إلى مستوى 927.06 نقطة.

ورغم هذا الأداء الإيجابي تراجعت حركة التداولات قياسا مع جلسة الخميس الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 9.9 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 125.6 مليون سهم، وهي التي نتجت عن تنفيذ 2803 صفقات خلال الجلسة.

تداولات محايدة

لم تسعف السيولة سوق الكويت للاوراق المالية ليكسب كما هي الحال في مؤشرات معظم الاسواق المالية بدول مجلس التعاون خصوصا السعودية وقطر ودبي، التي حققت مكاسب متفاوتة بين 1 و2 في المئة، وبقيت حركة النشاط في سوق الكويت مكبلة باداء اسهم قيادية تفتر وتنشط بين جلسة واخرى، وبانتظار الافراج عن بيانات مالية خاصة بالربع الماضي لتبقى تداولات المؤشرات قريبة من الافقية وتميل الى الحياد اكثر من الاتجاه المحدد.

وعلى وقع الاسهم المضاربية انخفض نشاط الاسهم الاكثر مضاربية خلال الاسبوع الماضي خصوصا "ادنك" و"مستثمرون" و"الاثمار"، وشهدت اداء متباينا حيث كانت بعض الاسهم ترتفع بالحد الاعلى مثل "بتروغلف" و"منازل"، في حين تراجع البعض الآخر بالحد الادنى مثل "الاثمار"، وهي تعاملات مضاربية بحتة تستفيد من بعض الاخبار ومن بعض الشائعات كذلك.

ووسط أداء يميل الى الفتور، انتهت الجلسة باللون الاخضر معوضة بعض خسائر نهاية الاسبوع الماضي ومجمل خسارة الاسبوع الماضي في انتظار تحديات بقية جلسات الاسبوع واتجاهات اسعار السلع والمؤشرات العالمية والتى سيكون لها دور متى ما تأكد اتجاهها.

أداء القطاعات

حققت سبعة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، برز منها صناعية (1.079.03) والنفط والغاز (802.67) اللذان أضافا مقدار 9.3 و7.25 نقاط إلى قيتمها على التوالي، في حين سجلت خمسة قطاعات خسائر متفاوتة، كانت أعلاها من نصيب تأمين (1.058.1) الذي تقلصت قيمته بمقدار 24.39 نقطة، ومن ثم خدمات استهلاكية (993.63) الهابط بمقدار 6.84 نقاط.

وعلى مستوى الأسهم، نشط "المستثمرون" بشكل أكبر من غيره بعد تداول (23.3) مليون سهم منه، ليتقدم ترتيب قائمة الأسهم النشطة، عقبه في المراتب الثلاث اللاحقة "أدنك" و"بتروغلف" و"الإثمار" بمعدل (11.5) مليون سهم، ثم المدينة في الخامسة مع تداول (6.2) ملايين سهم منه، وهي إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة بنسبة 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة تقاسم الصدارة م الأعمال (37.5 فلسا) وصفاة طاقة (15 فلسا) بعدما حققا ارتفاعا بنفس النسبة (+7.1 في المئة)، ليليهما قرين قابضة (8 فلوس) الصاعد بنسبة (+6.7 في المئة)، وجاء بتروغلف (45 فلسا) ثالثاً مع ضمه ما يعادل (+5.9 في المئة) إلى قيمته، وبتداول اثني عشر سهما منه فقط استطاع هيومن سوفت (1100 فلس) حجز المقعد الرابع عبر تسجيله نمواً بنسبة (+5.8 في المئة).

وبنتيجة معاكسة، كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب عيادة ك (30 فلساً) الذي فقد ما يعادل (-25 في المئة) من قيمته، ليتبعه أهلية ت (375 فلساً) في الثانية بعدما حذف ما نسبته (-11.8 في المئة) من قيمته عبر تداول 10 أسهم منه فقط، وهي نتيجة قريبة نسبيا من صاحب المرتبة الثالثة فلكس (46 فلسا) الهابط بنسبة (-11.5 في المئة)، في حين حل أولى تكافل (65 فلسا) في المرتبة الرابعة بانخفاضه بنسبة (-7.1 في المئة) جراء تداول عشرة أسهم منه أيضا، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل ريم (136 فلساً) بعد تقلص قيمته بنسبة (-6.9 في المئة).