في ظل وجود توجه جدي لدى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام لعقد جلسة حكومية "بمن حضر" غدا تخصصه لبت ملف النفايات، عاد رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى بيروت من جنيف، وسارع الى لعب دور "الإطفائي"، باذلا الجهود ومجريا الاتصالات لإنقاذ "الحوارين"؛ الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، والذي يجرى في دارته بعين التنية وبرعايته، والحوار الوطني الذي بادر هو الى الدعوة إليه ويستضيفه في مقر مجلس النواب.

Ad

وبدأ بري نشاطه، أمس، في جلسة افتتاح العقد الثاني العادي للمجلس والتي كما كان متوقعا بإعادة التجديد لهيئة مكتبه ورؤساء اللجان ومقرريها، وهذا ما كان يريده بري منعا من بروز مشكلات أخرى بين الكتل النيابية، ولاسيما بعد التباعد الحاصل بين كتلة" المستقبل" و"تكتل التغيير والإصلاح"، حيث ارتفع منسوب الخلافات بينهما أكثر بعد "المواجهة" التي دارت بينهما في اجتماع لجنة الأشغال والطاقة.

وقالت مصادر متابعة إن "مساعي بري من شأنها أن تعيد الاستقرار السياسي وتدفع بالعمل الحكومي الى الأمام، وخصوصا أن الرئيس سلام هدد برمي قفازيه بوجه المعطلين والاعتذار من اللبنانيين تحت وطأة الوضع القائم".

جنبلاط

في موازاة ذلك، حيا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في تغريدة على "تويتر"، أمس، وزير الزراعة أكرم شهيب، قائلا: "التحية كل التحية للجهود الجبارة التي يقوم بها الوزير أكرم شعيب لحل قضية النفايات".

وأضاف: "وفي الوقت المناسب يعود لأكرم شرح ملابسات هذا الملف إذا ما وصلت الأمور إلى أفق مسدود، لكنني أستغرب أن السباق لرئاسة الجمهورية يمر ببراميل النفايات بدل صناديق الاقتراع".

الأسير

في سياق آخر، أرجأت المحكمة العسكرية جلسة الشيخ أحمد الأسير الى الخامس من يناير 2016، وقررت تكليف طبابة السجن تعيين 3 أطباء له: نفساني وجسدي وصحة عامة، لإيداع تقريرهم المفصل للمحكمة في الجلسة المقبلة.

وبدا الأسير بصحة جيدة واكتسب بضعة كيلوغرامات، وحضرت الجلسة والدته وإحدى زوجتيه، إضافة إلى 3 من عائلات شهداء الجيش ووكيلهم.

وكانت المحكمة العسكرية الدائمة عقدت جلسة جديدة، أمس، في ملف أحداث عبرا، وهي الجلسة الثانية في هذه القضية بعد توقيف الأسير.

لبنانيان يفوزان في انتخابات كندا

فازت الكندية من أصل لبناني إيفا ناصيف بمقعد نيابي في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها كندا أمس الأول، وذلك عن مدينة لافال في مونتريال. وناصيف ابنة قرية عين الدلب في شرق صيدا.

بدوره، فاز الكندي من أصل لبناني زياد أبولطيف في الانتخابات الكندية، وذلك في ادمونتون، سادس أكبر مدينة كندية بولاية ألبرتا. وأبولطيف متحدر من بلدة عيحا في قضاء راشيا - البقاع الغربي.