قالت إيران في رسالة إلى الدول الإسلامية اليوم الجمعة إنها تأمل أن يمهد اتفاقها النووي مع القوى العالمية الطريق لمزيد من التعاون في الشرق الأوسط وعلى الساحة الدولية.

Ad

وقال موقع وزارة الخارجية الإيرانية على الإنترنت إن ذلك جاء في رسالة وجهها الوزير محمد جواد ظريف للدول الإسلامية والعربية بمناسبة عيد الفطر.

وأضاف ظريف أن فرصة جديدة للتعاون الإقليمي والدولي سنحت لإيران "بعد حل الأزمة المصطنعة حول برنامجها النووي."

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وقت متأخر أمس الخميس إن ظريف سيزور دولا خليجية بعد عيد الفطر.

وقالت إن إيران عازمة جديا على توسيع العلاقات مع دول المنطقة ودول الجوار وبعضها دول خليجية عربية تتهم إيران بالتدخل في شؤون العالم العربي.

وتوصلت إيران وست قوى عالمية -هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا- لاتفاق نووي يوم الثلاثاء.

ويسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني لإنهاء عزلة إيران الدولية الطويلة من خلال إنهاء النزاع النووي ورفع العقوبات.

وقالت الوكالة الإيرانية إن روحاني أبدى في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مساء أمس الخميس رغبته في إعادة فتح سفارتي البلدين. والسفارة البريطانية في طهران مغلقة منذ اقتحمها مئات الإيرانيين في نوفمبر تشرين الثاني 2011.

وأضافت أن كاميرون تحدث عن المعركة مع التشدد الإسلامي خاصة بعد مكاسب تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا. ونقلت قوله "ندرك أن هذا خطر كبير على المنطقة كلها يجب مواجهته."

وفي لندن قال المتحدث باسم كاميرون إنه أبلغ روحاني أن الاتفاق يمثل بداية جديدة في العلاقات وتعهد بإعادة فتح السفارة البريطانية في طهران.

وأجرى روحاني اتصالا هاتفيا أيضا مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مبرزا أهمية الاتفاق بالنسبة للعلاقات بين البلدين.