ندد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأعمال الشغب التي حصلت قبيل انتهاء مباراة ماليزيا والسعودية أمس الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة إلى مونديال 2018 وكأس آسيا 2019.

Ad

وأوقف الحكم مباراة ماليزيا والسعودية قبل 3 دقائق من نهايتها على ملعب شاه علام والنتيجة تشير إلى تقدم الأخيرة 2-1.

وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي "عن قلقه الشديد ازاء تلك الأحداث التي تسببت بها الجماهير في كوالالمبور، مبدياً إستعداد الاتحاد الآسيوي للتعاون التام مع أي تحقيقات انضباطية يقوم بها الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص تلك المباراة وما رافقها من أحداث مؤسفة".

وتابع "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منزعج للغاية مما جرى في العاصمة الماليزية، ونحن نؤكد على أننا نتعامل مع تلك الأحداث بجدية كبيرة، خصوصاً وأنها لا تسهم في تحسين صورة اللعبة على الصعيدين القاري والعالمي".

وأشار إلى أن "هذا النوع من التصرفات يعتبر أمراً مستنكراً من قبل جميع الذين يعملون لحماية مصالح كرة القدم في آسيا ويعملون على تعزيز مساعي الإتحاد القاري نحو التميز والريادة على كافة المستويات"، مؤكداً على "ضرورة العمل الجاد والمدروس من كافة الأطراف في سبيل وضع حد لمثل تلك الأحداث التي لا تخدم القيم النبيلة للعبة كرة القدم".

ولم يصدر أي تعليق من الفيفا حول هذه الحادثة حتى الآن.

وكان الاتحاد الماليزي لكرة القدم أوضح في تغريدة على موقع تويتر أمس "المباراة بين ماليزيا والسعودية توقفت من قبل الحكم"، مضيفاً "أن قرارات إضافية ستصدر عن الفيفا".

واضطر الحكم كوك مان ليو من هونغ كونغ إلى إيقاف المباراة قبل نهاية وقتها الأصلي بثلاث دقائق وطالب اللاعبين بالعودة إلى غرف الملابس بسبب شغب الجماهير الماليزية التي ألقت المفرقعات والألعاب النارية على أرض الملعب وقامت بتكسير الكراسي ورميها على رجال الأمن الموجودين حول المضمار.

وكان الجمهور الماليزي غاضباً من أداء منتخب بلاده الذي اهتزت شباكه 17 مرة في أول 3 مباريات، إذ بعد أن تعادل في الجولة الأولى مع تيمور الشرقية 1-1، سقط بستة أهداف نظيفة أمام فلسطين، ثم بعشرة أهداف نظيفة أمام الإمارات في الجولة الماضية، وهي النتيجة الأقسى في تاريخه.

واضطر المدرب دولا صالح إلى تقديم استقالته بعد الخسارة الثقيلة أمام الإمارات، فعين الاتحاد الماليزي اللاعب السابق اونغ كيم سوي بدلاً منه مؤقتاً.