تحديث1

Ad

اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء ان روسيا "لن تعلن الحرب" على تركيا فيما تشهد العلاقات بين البلدين توترا شديدا غداة اسقاط الطيران التركي مقاتلة روسية قرب الحدود السورية.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي "لن نعلن الحرب على تركيا، ان علاقاتنا مع الشعب التركي لم تتغير". في المقابل، قال ان روسيا "ستجري اعادة تقييم جدية" للعلاقات الروسية-التركية.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

قال قيادي في الجيش الروسي إن الطراد "موسكو" التابع للبحرية الروسية والمتخصص في ضرب حاملات الطائرات والأهداف الجوية سيرابط قرب اللاذقية، كبرى مدن الساحل السوري والمعقل البارز لنظام الرئيس بشار الأسد، مهددة باستخدامه لتدمير أي هدف يشكل "تهديداً"، في تطور يعقب إسقاط تركيا لطائرة روسية.

ونفلت وكالة سبوتنيك الحكومية الروسية عن رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان الروسية، سيرغي رودسكي، قوله الثلاثاء، إن الطراد "موسكو" المجهز بمنظومة دفاع صاروخية "فورت" المشابهة لـ"اس 300" سيرابط بالقرب من اللاذقية شمال سورية، والمجاورة لتركيا من جهة وللقاعدة الجوية التي تعمل منها القوات الروسية داخل سورية من جهة أخرى.

وقال رودسكي إن الطراد المجهز بمنظومة "فورت" للدفاع الجوي سيكون قبالة سواحل اللاذقية، محذراً من أن "جميع الأهداف" التي ستشكل خطراً على الجانب الروسي "ستُدمر".

وبحسب الوكالة، فإن منظومة صواريخ فورت مخصصة للدفاع الدوي وللاستخدام من البحر بوضعية إطلاق أفقية، ومجهزة لمهاجمة الأهداف عالية السرعة والمتميزة بمناورة عالية، ويتراوح المدى التدميري المجدي للمنظومة ما بين 5 و200 كيلومتر ويمكنها ضرب أهداف على ارتفاع 27 ألف متر مع إمكانية رصد ومهاجمة ستة أهداف بوقت واحد.

ولفتت الوكالة أيضاً إلى أن مهمة الطراد الصاروخى الروسي "موسكو" الأساسية هي "مهاجمة حاملات الطائرات والقطع البحرية الكبرى" مشيرة إلى أنه يحمل لقب "قاتل حاملات الطائرات"، وأساس قوة الطراد "موسكو" هى الصواريخ كروز المضادة للسفن من نوع P-500 والتي يبلغ مداها 550 كلم أو 700 كلم، وسرعتها 3000 كلم في الساعة.