الحكومة الموازية بليبيا تؤجل الانضمام لمحادثات سلام بعد استقالة مسؤول
قال ممثل للحكومة الليبية الموازية في طرابلس إن مندوبيها سيؤجلون الانضمام إلى محادثات سلام كان من المقرر أن تبدأ اليوم الخميس إلى أن يتمكنوا من تشكيل فريق جديد بعد استقالة مفاوض كبير.
ولم يذكر المدة التي يحتاجونها قبل أن يتمكنوا من الاشتراك في المفاوضات التي تدعمها الامم المتحدة في المغرب وتهدف لإنهاء شهور من الصراع مع الحكومة المعترف بها دوليا.والإعلان هو الأحدث في سلسلة من التعطيلات التي تواجه المحادثات التي يقول مسؤولون غربيون إنها الأمل الوحيد لوقف القتال في أرجاء البلاد بعد أربع سنوات من الإطاحة بمعمر القذافي.واستفاد متشددون إسلاميون ومن بينهم تنظيم الدولة الإسلامية من الفوضى لكسب أرض في البلد المنتج للنفط.واستقال عضو كبير في وفد طرابلس أمس الأربعاء بعد ما وصفتها جماعته بأنها خلافات مع رئيس البرلمان الموازي في طرابلس بشأن المحادثات. ويواجه الجانبان انقسامات وضغوطا من المتشددين.وقال موفق حواس ممثل البرلمان الموازي في طرابلس إنه سيتعين عليهم الآن تشكيل وفد جديد للمفاوضات.وقال لرويترز إن هذا التأجيل ليس سببه أنهم يريدون الانسحاب من الحوار التي ترعاه الأمم المتحدة.وتعمل الحكومة الليبية المعترف بها دوليا والبرلمان المنتخب من شرق البلاد منذ أن سيطر تحالف مسلح يعرف باسم فجر ليبيا على العاصمة طرابلس وشكل حكومة خاصة به في العام الماضي.ووافق مندوبون من الحكومة المعترف بها دوليا الشهر الماضي على اتفاق تمهيدي لكن وفد طرابلس يرفض حتى الآن التوقيع عليه.ويبحث الجانبان اقتراحا للأمم المتحدة يدعو إلى تشكيل حكومة وفاق وطني لمدة عام يتولى السلطات التنفيذية فيها مجلس للوزراء يقوده رئيس للوزراء ونائبين له.