وزيرة الشؤون: نشر أسماء الشركات الوهمية عقب إدانتها قضائياً
أبدت استعدادها لصعود المنصة وتفنيد محاور الاستجواب
بينما أعلنت الوزيرة الصبيح استعدادها لصعود المنصة، إذا قدم النائب محمد طنا استجوابه، أكدت أنها "تنتظر تقديم الاستجواب لتفنيد محاوره".
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أن نشر أسماء الشركات الوهمية سيكون عقب الانتهاء من التحقيقات التي تجريها حالياً النيابة العامة ومن ثم إدانتها قضائياً، إعمالاً بالقاعدة القانونية "المتهم بريء حتى تثبت إدانته".وقالت الصبيح في تصريح صحافي، أمس الأول، على هامش حضورها الاحتفال الذي نظمته جمعية المكفوفين الكويتية بمناسبة مرور 43 عاما على تأسيسها، إن "ثمة جهوداً مضنية وتعاوناً جاداً بين الهيئة العامة للقوى العاملة ووزارتي الداخلية والتجارة والهيئة العامة للمعلومات المدنية، للسيطرة على أي عمليات تزوير في العقود، والتصدي لمحاولات الاتجار في الإقامات والقضاء على أي فساد مالي أو إداري".
وبينما أعلنت الصبيح استعدادها لصعود المنصة، في حال تقديم النائب محمد طنا استجوابه، أكدت أنها "تنتظر تقديم الاستجواب لتفنيد محاوره".وعن التعديل الوزاري المرتقب، أجابت "لست رئيس مجلس الوزراء، وأرحب بأي قرار في هذا الصدد".المكتبة الإلكترونيةوأعربت الصبيح عن سعادتها للمشاركة في احتفالات جمعية المكفوفين بمناسبة الذكرى 43 على تأسيسها، والذكرى 20 لإنشاء مطبعة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي، والذكرى الثانية لتأسيس مراكز الشباب دون 18 سنة، إلى جانب الافتتاح الرسمي لمشروع المكتبة الإلكترونية، مشيدة في الوقت ذاته بالجهود التي يبذلها رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية في افتتاح كل ما هو جديد من شأنه خدمة هذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع. وأشارت إلى أن "افتتاح المكتبة جاء تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبتقديم الدعمين المادي والمعنوي من قبل وزارة الشؤون، لتنفيذ هذا المشروع المتميز لمساعدة كل الطلبة والباحثين لتلقي العلم والمعرفة والاندماج في المجتمع".من جانبه، اعتبر رئيس جمعية المكفوفين فايز العازمي أن "جهود ودعم الوزيرة الصبيح أثمرت إنجازات عدة في الجمعية"، مؤكداً أن "كل ما تحقق من إنجازات للمكفوفين، لاسيما المشاريع الإنمائية، تم إنجازه في عهد الوزيرة".واستعرض العازمي في كلمة ألقاها خلال حفل تدشين المكتبة الإلكترونية مشاركة الجمعية منذ تأسيسها في تنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات الثقافية، موضحاً إسهاماتها في خدمة أعضائها واتحاد المصارف الكويتي من خلال جلب جهاز ناطق للسحب الآلي بالاتفاق مع شركة "كي.نت".بدوره، قال أمين سر الجمعية منصور العنزي، إن "المكتبة عبارة عن موقع متخصص يحمل بين طياته مكتبة متكاملة بكل أقسامها على الشبكة العنكبوتية"، لافتاً إلى أن "هذا المشروع يعتمد على رفع مواد تسجيلية ومقروءة بأحجام متنوعة لتخدم هذه الفئة".وأضاف ان "المكتبة الناطقة الأولى تعد عربيا وعالميا، ويستفيد من خدماتها المكفوفون وضعاف البصر في معاهد النور والتعليم العام والمعاهد العلمية والجامعات، فضلا عن مستخدمي الإنترنت والباحثين"، لافتا إلى أنها توفر كمية ضخمة من الكتب الالكترونية، ويمكن للكفيف معرفة محتويات الكتب وقراءتها بطريقة برايل.وأوضح العنزي أن مشروع المكتبة الإلكترونية يهدف إلى توسيع المدارك الثقافية للكفيف، ونشر المعرفة بين المكفوفين، وأن تكون المرجع الأول لهم في الكويت والوطن العربي للكتاب بكل أشكاله ولغاته.