قال الشيخ طلال الفهد إن الاجتماع الذي ستعقده اللجنة الدائمة لأمناء السر في 27 الجاري سيشهد حسم إقامة البطولة في الكويت أو تأجيلها أو نقلها لدولة أخرى، مبينا أن التعديلات على الملاعب لم تنفذ.

Ad

أكد رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ طلال الفهد أن اجتماع المؤتمر العام غير العادي لرؤساء اتحادات كرة القدم للدول المشاركة في بطولات الخليج العربي، الذي عقد في العاشرة مساء أمس الأول الخميس بفندق كراون بلازا، شهد مناقشة المحضر السابق والتصديق عليه، إضافة إلى الاطلاع على محضر الاجتماع الذي عقدته اللجنة الدائمة لأمناء السر وتوصياتها الخاصة بإقامة بطولة خليجي 23 في الكويت.  

وقال الفهد، في المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب انتهاء الاجتماع، "للأسف الشديد تقرير اللجنة لم يكن جيدا، وتمت التوصية بإعطاء اللجنة الحق في اتخاذ القرار المناسب في الاجتماع الذي سيعقد في 27 الجاري بالكويت".

وتابع: "الاجتماع سيتضمن الاطلاع على التوصيات الخاصة باستضافة الكويت لبطولة خليجي 23، من فنادق ومواصلات وصيانة وتجهيز الملاعب، ثم يتخذ القرار المناسب سواء باستضافة البطولة أو تأجيلها أو نقلها إلى دولة أخرى".

وزاد: "تطرقنا إلى موعد إقامة البطولة، وتم اقتراح اقامتها من 22 ديسمبر إلى 4 يناير المقبلين، كما تم الاطلاع على التعديلات المقترحة على لائحة بطولة خليجي 23 وتم اعتمادها".

مشروع الاتحاد الخليجي

وأشار الفهد إلى أن الرؤساء تطرقوا خلال الاجتماع إلى مشروع الاتحاد الخليجي وتفاصيله، وتم الاتفاق على اطلاع أمناء السر في اجتماعهم 27 الجاري والخاص بالاستشاريين، ومن ثم تقرر اجتماع الرؤساء مجددا في سبتمبر المقبل، لاقرار المشروع والموافقة على الاتفاقيات الثلاث، سواء اتفاقية انشاء الاتحاد الخليجي والنظام الأساسي له، أو الراعي التسويقي لهذا الاتحاد والتعاون معه.

وأضاف: "تطرقنا أيضا إلى بند ما يستجد من أعمال، بدعم العراق واليمن باستضافة المباريات الودية الدولية، وستتم مخاطبة الاتحادين الآسيوي والدولي للحصول على موافقتهما، ثم تم التطرق إلى اللجنة المنظمة العليا لبطولة خليجي 23، إضافة إلى توصية مقدمة من الاتحاد الكويتي بتطوير الكرة الخليجية، وتم رفعها إلى امناء السر".

مساندة قطر

ولفت الفهد إلى أن المجتمعين قرروا دعم ومساندة قطر في استضافة بطولة كأس العالم 2022، فهي مكسب للخليج والعرب، مشددا على أنه تم رفض الاتهامات التي تم توجيهها إلى قطر، والأمر يبدو غامضا في الهجمة على قطر اذا ما كانت عنصرية أو إدارية، معربا عن توقعاته بأن الهجوم غير المبرر سببه إداري.

وأشار إلى أن الرؤساء رفعوا أسمى آيات الشكر إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرعايته بطولة خليجي 23.

وردا على سؤال "الجريدة" بشأن تأكيده أن اجتماع 27 الجاري سيحسم مصير البطولة قال: "يجب أن تكون الإجراءات اللوجستية جاهزة باستضافة البطولة، واللجنة التي زارت الكويت في مارس طالبت ببعض التعديلات على الملاعب، وللأسف لم يتم تعديلها".

وأضاف: "في آخر زيارة لم يتم اتخاذ أي إجراءات بخصوص صيانة الملاعب، وتم تشكيل اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وسيتم رفعها إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة غدا الأحد، وستتم مطالبة مسؤوليها بتحويل المبالغ المخصصة باستضافة خليجي 23، وطرح جميع الأمور الخاصة بالبطولة".

4 أشهر للانتهاء من الإجراءات

وأكد الفهد أن الاستشاريين حددوا مدة 4 أشهر للانتهاء من جميع التجهيزات للبطولة وهي مدة كافية، مبينا انه قبل اجتماع 27 الجاري سيتم توقيع جميع العقود حتى تعرض على امناء السر لتأكيد جدية الكويت في الاستضافة.

وأردف ان "الهيئة متعاونة مع الاتحاد، إذ اجرت عددا كبيرا من الإجراءات الخاصة بالبطولة، وسيتم اختصار الوقت من اجل انجاز مهمته، بالانتهاء من الاجراءات التي تتطلب 6 أشهر لتتم في أسبوعين على الأكثر".

والمح إلى أن هناك مفاوضات تتم في العديد من الاجتماعات مع تلفزيون الكويت لبثها، إضافة إلى أكثر من محطة أخرى.

اعتراض عمان على الموعد

أبدى رئيس الاتحاد العماني خالد البوسعيدي اعتراضه على تقديم موعد البطولة مدة يومين، لتقام في الفترة بين 23 ديسمبر إلى 5 يناير المقبلين، بدلا من 25 ديسمبر إلى 7 يناير.

وتفهم البوسعيدي خلال الاجتماع، تقديم موعد البطولة، والذي تم تقديمه 24 ساعة أخرى، ليستقر الأمر على إقامته في الفترة من 22 ديسمبر إلى 4 يناير.

تضارب بين أقوال الفهد والسهو

بينما أكد سكرتير اتحاد الكرة سهو السهو أن التعديلات التي حددتها اللجنة، التي زارت الكويت مارس الماضي، على ملعبي استاد جابر ونادي النصر تتم بشكل جيد، نفى رئيس الاتحاد الشيخ طلال الأمر، مؤكداً أن التعديلات التي طالبت بها اللجنة لم تنفذ.

وأوضح مصدر لـ"الجريدة" أن كلام الفهد مجرد ضغط على الهيئة العامة للشباب والرياضة من أجل الانتهاء من جميع التعديلات، والدليل مطالبته للهيئة بتحويل المبالغ المالية الخاصة بالبطولة!