محمد رجب: «الخلبوص» تعرّض للهجوم قبل طرحه

نشر في 11-09-2015
آخر تحديث 11-09-2015 | 00:01
No Image Caption
عاد الفنان محمد رجب إلى السينما من خلال فيلمه الأخير «الخلبوص»، الذي استقبلته دور العرض في الأسابيع الماضية.
في حواره مع «الجريدة»، يتحدث رجب عن الفيلم والانتقادات التي تعرض لها، وسبب لجوئه إلى الكوميديا الرومانسية.
تعرضت إلى انتقادات حادة بسبب البوستر الدعائي للفيلم الذي احتوى صورتك مع خمس بطلات؟

أعتقد أن من شاهد الفيلم غيّر وجهة نظره تجاه البوستر، لأنه يعبر عن الأحداث، وفرضت القصة وجود خمس  فنانات في البطولة النسائية، وهو أمر أسعدني، وبالتالي من حقهن  نشر صورهن في البوسترات الدعائية للفيلم.

ماذا عن اتهام الفيلم باننه يشبه «زنقة ستات» بسبب وجود وجوه نسائية متعددة؟

 غير صحيح، يختلف الفيلم عن أي عمل كوميدي رومانسي تم تقديمه من قبل، والحمد لله ردود الفعل من الجمهور إيجابية ومن اليوم الأول لطرحه.

وبأنه يشبه قصة فيلم «فاطمة وماريكا وراشيل»؟

 

انتشرت هذه الاتهامات قبل عرض الفيلم بالصالات، وهو أمر ثبت عدم صحته بعد عرضه.  ثمة انطباعات مسبقة تخرج وتكون غير صحيحة، لذا أطالب الجمهور بالانتظار إلى حين طرح أي عمل قبل الحديث عنه وتقييمه.

كيف تقيّم الوجوه الجديدة في الفيلم؟

اختيار فريق العمل مسؤولية المؤلف والمخرج، ولا يوجد ما يمنع الاستعانة بوجوه جديدة إذا كانت لديها موهبة وقدرة على تقديم الأدوار بشكل جيد، وهو ما تحقق بالفعل، وتحمست للعمل مع فريق الفيلم، وأعتقد أن إتقان كل شخص دوره هو السبب الحقيقي في نجاح الفيلم.

لماذا تأجل عرضه إلى ما بعد عيد الفطر؟

 تحديد موعد العرض مرتبط بشركة الإنتاج والتوزيع، بالنسبة إلي ينتهي دوري عند الانتهاء من تصوير الفيلم، وأعتقد أنها اختارت موعداً جيداً، إذ حقق إيرادات، وحرصت على متابعتها بنفسي.

 لكن تأجيل عرض الفيلم تكرر أكثر من مرة.

 شركة «نيو سينشري» المنتجة للفيلم اختارت الموعد المناسب من وجهة نظرها، وأعتقد أن تأجيله كان في صالحه  لأنه أُبعد عن  زحمة موسم عيد الفطر، وحصل على حقه بالمشاهدة.

ألم يكن ذلك بمثابة هروب من المنافسة مع أفلام أخرى؟

 لا أعتقد ذلك، لأن أفلاماً أخرى طرحت خلال موسم الصيف وخارج سباق العيد، ولدي قناعة بأن كل إنسان يحصد نتيجة مجهوده والتوفيق والنجاح من عند الله.

رغم أنها المرة الرابعة التي تتعاون فيها مع السيناريست محمد سمير مبروك إلا أنك اخترت جانباً كوميديا لم يظهر من قبل، فهل قصدت ذلك؟

محمد سمير مؤلف موهوب وصداقتنا ممتدة منذ فترة طويلة، وعندما نحضّر عملاً سوياً ندخل في ورش عمل لفترة طويلة، حتى نستقر على الفكرة التي أطل بها على الجمهور،  لا سيما أن كلاً منا يحب عمله ويسعى إلى تقديم أفضل ما لديه، واختيار الجانب الكوميدي الرومنسي هذه المرة جاء بالتوافق بيننا، وسعدت بردة فعل الجمهور وتأكدت أنني اخترت العمل الصحيح.

كيف تقيّم هذه التجربة؟

«الخلبوص» بالنسبة إلي تحدٍّ كبير، فللمرة الأولى أقدم جرعة الكوميديا بهذا الشكل، وأردت إثبات من خلاله أنني أجيد أداء الأدوار كافة بعيداً عن تيمة الرومانسية فحسب، وتقديم نفسي للجمهور بشكل مختلف لم أظهر فيه من قبل.

لماذا لم تلجأ إلى الأكشن؟

 قدمت الأكشن في أكثر من عمل سينمائي ولا أمانع في تقديم المزيد، لكني تشوّقت للكوميديا، خصوصاً  أن إضحاك الجمهور ليس سهلاً، فإما أن يتقبلك وتنجح أو تخفق ولا تكون لديه رغبة في استكمال الفيلم.

كيف تحضرت للشخصية؟

عقدت جلسات عمل مع المخرج إسماعيل فاروق قبل بداية التصوير، وبدأنا نتحدث في الملامح الخاصة بالشخصية وطباعها، فغيّرت قصة شعري لتكون مواكبة للموضة، بحكم أن البطل شاب يعيش حياة مرفهة ويهتم بمتابعة الموضة، واخترت ملابس مناسبة له.

هل ساعدتك هوايتك في التصوير على التعايش مع الشخصية؟

أعتبر أن الفيلم أشبع رغبتي في التصوير، فأنا من المهتمين به ومن عشاق تصوير المناظر الطبيعية، وتلازمني الكاميرا الخاصة بي باستمرار، لتسجيل ذكرياتي  بواسطتها، وهي تشبه كاميرات المصورين المحترفين.

ما صحة الأخبار التي نشرت حول خلافك مع المنتج أحمد السبكي؟

غير صحيحة على الإطلاق، كل ما في الأمر أن «الخلبوص» جاء مع شركة «نيو سينشري»، بالتأكيد أتمنى التعاون مع السبكي، فهو منتج يوفر عناصر النجاح لأفلامه، وأن نجد موضوعاً نتحمس له سوياً ويكون من إنتاجه.

ماذا عن مشاريعك السينمائية الجديدة؟

 ثمة مشروع سينمائي جديد أحضّر له راهناً،  وسأعلن تفاصيله قبل بداية التصوير، بعد الاستقرار على فريق العمل بالكامل.

back to top