«الأبحاث»: الأمراض تهدد النخيل في الكويت

نشر في 23-12-2015 | 00:00
آخر تحديث 23-12-2015 | 00:00
مبارك الهيفي يفوز بالمركز الأول في جائزة أفضل سلالة نخيل تمر
أعلن معهد الأبحاث العلمية، أمس، أسماء الفائزين بجائزة أفضل سلالة نخيل تمر جديدة وهم مبارك الهيفي وخليل الشامي وناصر العبودي.

قال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د. ناجي المطيري إن هناك 37 صنفاً من نخيل التمر الموجودة في الكويت الكثير منها مهدد بالأمراض والآفات الحشرية، مشيراً إلى أنه رغم تنوعها يتم التركيز فقط على زراعة أصناف محددة.

وأوضح د. المطيري خلال احتفال المعهد، أمس، للإعلان عن جائزة المعهد لاختيار أفضل سلالة نخيل تمر جديدة، أن جائزة أفضل سلالة نخيل تهدف إلى تشجيع المزارعين على تطوير سلالات جديدة من نخيل التمر وتنويع أصولها الوراثية.

وأضاف أن نخيل التمر يعد أحد المصادر المهمة في مجال التغذية، وأنه من الموروثات التي ينبغي أن تحتل موقعاً من الاهتمام.

وفاز بالجائزة كل من مبارك الهيفي في المركز الأول وخليل الشامي في المركز الثاني وحل ثالثا ناصر العبودي.

وأوضح أن التمر يعتبر من الثمار ذات القيمة الغذائية العالية وقد اعتمد عليها العرب قديماً في حياتِهم اليومية، وتعتبر بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أقدم الدول التي اهتمت بزراعة أشجار النخيل.

وذكر المطيري أن 100 مليون شجرة نخيل في العالم 90 في المئة منها في الدول العربية يقدر إنتاجها بحوالي 5.7 ملايين طن من التمور سنوياً وقد حظي هذا الإنتاج خلال السنوات الأخيرة بموقع مناسب في عمليات التصدير والتبادل التجاري، وقدرت منظمة "الفاو" أن معدل الإنتاج العالمي من التمر ارتفع خلال الفترة من عام 1991 وحتى عام 2009 بنسبة تصل إلى 91.2 في المئة.

وبين أن إنتاج المعهد السنوي من النخيل النسيجي يبلغ 50 ألف نخلة نسيجية، كما أن المعهد يعتز بإنجازه المهم في إنتاج نخيل مهجن لا تحتوي ثماره على نواة، كما أن الباحثين في المختبر نجحوا في تطوير أكثر من 32 صنفاً من الأصناف المختارة، ومنها برحي، إخلاص، نبوت سيف، هلالي، سكري، مجدول، الشيشي، البريم، الخضري، والعويدي... وغيرها.

وأوضح أن الجائزة تقدم لها 30 من المزارعين والمهتمين، وتم إخضاع الثمار إلى التقييم من قبل لجنة تحكيم شكلها المعهد من كوادره المتخصصة ضمت خبراء في مجال النخيل من خارج المعهد، لافتاً إلى أن للفائز الأول الحق في اختيار اسم الصنف الجديد، على أن يحتفظ المعهد بالأصول الوراثية، وأن يقوم بالتعريف بالصنف الجديد إلى جانب عمل البصمة الوراثية DNA ومساعدة الفائز على تسجيله لدى الجهات القانونية، مع التزام المعهد بإنتاج 1000 نخلة نسيجية من نفس الصنف الفائز (بارتفاع 10 - 15 سم) يقوم المعهد بتسليمها إلى الفائز بعد ثلاث سنوات من تاريخ إعلان فوزه بالجائزة.

back to top