نادي برقان على صفيح ساخن

نشر في 10-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 10-11-2015 | 00:01
No Image Caption
توجه لإفشال الجمعية العمومية غير العادية غداً
قد يدخل نادي برقان في نفق معتم وخطير في حال عدم اكتمال «عموميته» غير العادية، لأنه سيصبح مهدداً بحل مجلس إدارته أو سحب ترخيصه، علماً بأن هناك تحركات لإفشال تلك الجمعية.

تتجه النية لدى بعض أعضاء مجلس إدارة نادي برقان إلى العمل على إفشال الجمعية العمومية غير العادية للنادي المقرر عقدها مساء غد الأربعاء في مقر النادي لاعتماد النظام الأساسي، ومن ثم حل مجلس الإدارة الحالي أو سحب الترخيص من النادي، ومن ثم يتم إلغاؤه.

وكانت التصريحات التي أدلى بها بعض مسؤولي النادي في يوليو الماضي حول انضمام برقان إلى أندية التكتل أشعلت فتيل الأزمة التي وصلت إلى أوجها بعد الانتخابات التكميلية التي عقدت مؤخرا لاختيار عضوين، والتي تسببت في انقسام المجلس على ذاته، إذ يضم الفريق الأول 6 أعضاء برئاسة هملان الهملان، والفريق الآخر يضم 5 أعضاء يتزعمهم أمين الصندوق فراج السبيعي.

ويتطلب اكتمال النصاب القانوني لـ"عمومية" برقان حضور 82 عضوا من أصل 122 عضوا مؤسسا، وهو العدد الذي حددته الهيئة العامة للرياضة مؤخرا، إذ إن الأعضاء الجدد الذين تم قيدهم لا يحق لهم حضور الجمعية لعدم مرور عام ميلادي على تسجيلهم، ومن ثم فإن النادي لا يمتلك 250 عضوا في عموميته على غرار بقية الأندية، لذلك أعلنت الهيئة ضرورة حضور 82 عضوا (نحو ثلثي العمومية).

وطالب بعض أعضاء المجلس أعضاء العمومية المحسوبين عليهم بعدم الحضور من أجل وضع النادي في مواجهة القوانين الوطنية التي ستقضي بحل مجلس إدارته، خصوصا أنه تم استثناؤه من تطبيق القوانين ومنحه مهلة حتى 11 الجاري لعقد عموميته غير العادية لاعتماد النظام الأساسي.

السبيعي لمجلس جديد

وأكد أمين صندوق نادي برقان، فراج السبيعي، أنه من الصعوبة بمكان اكتمال النصاب القانوني، خصوصا أن العدد المقرر حضوره لن يتعدى 30 عضوا على أقصى تقدير، مضيفا أنه "يفضل حل مجلس الإدارة الحالي، وانتخاب مجلس جديد قادر على قيادة الأمور بشكل صحيح بعيدا عن القبلية التي باتت مسيطرة على النادي بشكل واضح.

وتابع: "جميع أعضاء المجلس كانوا من قبل على قلب رجل واحد، لكن الأوضاع تغيرت تماما حاليا، فالأعضاء الستة يعقدون اجتماعات وفقا لرؤيتهم الشخصية، وعندما يعقد الأعضاء الخمسة اجتماعا لا يلتفت لطلبهم".

وأشار السبيعي إلى أنه على أتم الاستعداد لتقديم استقالته من مجلس إدارة النادي في حال عادت الأمور إلى نصابها السليم وباتت القرارات الخاصة بالنادي تصدر بشكل جماعي بعيدا عن أية أهواء أو قبلية، مبينا أنه أبلغ مسؤولي هيئة الرياضة بما يحدث داخل النادي لكنهم لم يلتفتوا لكلامه.

وأوضح أن الأعضاء الستة اتهموا بقية زملائهم بأنهم من رجالات الشيخ طلال الفهد، مشددا على أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وأن ولاءهم للكويت التي تدعمهم بشكل كامل، ثم للهيئة، ثم للنادي.

back to top