حصلت مختبرات الصحة العامة التابعة لوزارة الصحة على تقييم 100 في المئة من منظمة الصحة العالمية. جاء ذلك في كتاب رسمي أرسله المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. علاء الدين علوان لوزير الصحة د. علي العبيدي هنأه فيه على هذا "الإنجاز الكبير والأداء المتميز للعاملين في المختبر المرجعي الإقليمي في الكويت".

Ad

وأكد علوان في كتابه أيضا أن الكويت تتمتع بخبرات طويلة ومتراكمة في هذا مجال المختبرات، لافتا إلى أن مختبر الصحة العامة يقدم خدماته منذ عام 1993 كمختبر إقليمي مرجعي ضمن برنامج استئصال شلل الأطفال بمنظمة الصحة العالمية. وأشاد المدير الإقليمي للمنظمة بمساهمة الحكومة الكويتية في دعم الجهود التي تبذل من أجل استئصال شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية تقوم سنويا بإجراء اختبارات لتقييم كفاءة المختبرات المرجعية الإقليمية.

في موضوع منفصل، شارك استشاري جراحة المسالك البولية، الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الكويت د. أحمد الكندري في مؤتمر الجمعية العالمية للتحكم بالبول الذي عقد أخيرا في مدينة مونتريال بكندا. وقال الكندري في تصريح صحافي، أمس، إن المؤتمر ناقش عدة موضوعات تعنى بمشكلات التبول عند الرجال، من بينها ضعف عضلة المثانة والذي ينتج عنها صعوبة في التبول، وقد تحصل عند الرجال والنساء.

التهابات متكررة

وأضاف أن هذه المشكلة قد تسبب التهابات بولية متكررة وحالة من الاحتباس الجزئي أو الكامل والذي قد لا تصاحبه آلام، مشيرا إلى أن من أشهر مسببات عضلة المثانة عند الرجال تضخم البروستاتا الحميد، والذي يسبب ازديادا وضغطا على عضلة المثانة التي يجب علاجها حتى لا تصل إلى تلك الحالة.

وأوضح الكندري أنه لا يوجد دواء فعال حتى الآن لاستعادة ضعف عضلة المثانة، مضيفا أن إجراء عملية استئصال لتضخم البروستاتا المسببة للانسداد هي أحد أهم وسائل منع ضعف عضلة المثانة في تلك الحالات.

وأشار إلى أن المؤتمر ناقش التبول الليلي عند الكبار، والذي قد يسبب صعوبة في النوم وكذلك إمكان تعرض المرضى المسنين لاحتمال السقوط بسبب تكرار الاستيقاظ. وأوضح أن من أحد مسببات هذه الحالة تضخم البروستاتا وما يصاحبها من زيادة نشاط المثانة، لافتا إلى أن كثرة شرب السوائل واستخدام أدوية ضغط الدم المدرة للبول مساء قد تسبب تلك الحالة.

وأكد أن هناك أدوية تساعد في تخفيف تلك الأعراض، مشيرا إلى أن عملية استئصال تضخم البروستاتا بالهوميوم ليزر يعد الحل الأفضل بالأخص لحالات تضخم البروستاتا الكبير، والذي يزيد على 100 غرام، وأن تلك التقنية أفضل بكثير من الفتح الجراحي التقليدي.