قال قائد «الجيش الإسلامي للإنقاذ» الذراع العسكرية سابقاً لـ«الجبهة الإسلامية للإنقاذ» المنحلة، مدني مرزاق (56 عاماً)، إنه سيقدم طلباً لتأسيس حزب سياسي إسلامي جديد بهدف المشاركة في الانتخابات التشريعية لعام 2017 بالجزائر.
وأضاف مرزاق، في تصريح، أن «الجيش قرر التحول إلى حركة سياسية مفتوحة لجميع الجزائريين»، موضحاً أن الحزب الجديد «الجبهة الجزائرية للمصالحة والإنقاذ» سينظم مؤتمره التأسيسي، ويدعو إليه قادة «جبهة الإنقاذ» السابقين.وكانت «الجبهة الإسلامية للانقاذ» التي عملت على إقامة جمهورية إسلامية في الجزائر في 1992، تم حلها بعد أن دعت إلى الكفاح المسلح إثر إلغاء النظام نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بدورتها الأولى، الأمر الذي اسفر عن حرب أهلية استمرت أعواماً.وفي 1997، أبرم مرزاق هدنة مع الجيش وألقى آلاف المسلحين من عناصر تنظيمه السلاح، ليَصدر بعد ذلك عفو عنهم في اطار سياسة الوئام الوطني التي انتهجها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في سنوات الألفين.وبموجب ميثاق «السلم والوئام الوطني» لا يمكن لمرزاق ممارسة السياسة «بأي شكل من الأشكال»، ولكن بإمكان رئيس الجمهورية اتخاذ أي إجراء آخر بهذا الشأن، وسيتعين تعديل القانون ليكون ممكنا لمرزاق تأسيس حزبه.(الجزائرــــــــ أ ف ب)
دوليات
الجزائر: «جبهة الإنقاذ» تعود من بوابة الانتخابات
31-08-2015