أكدت د. ماجدة القطان عدم وجود وفيات بسبب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية وإنفلونزا الخنازير، في حين أشارت إلى وجود مصابين بالمرض يعالجون بالعناية المركزة، مشددة على أن أعداد المصابين لا تدعو إلى الخوف أو الهلع.

Ad

أعلنت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان أن الوزارة سجلت 500 حالة إصابة بالأنفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير منذ بداية العام الجاري حتى الآن، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تزيد هذه الأعداد خلال موسم الشتاء.

 وأضافت القطان في تصريح للصحافيين صباح أمس، على هامش افتتاحها فعاليات المؤتمر الثالث لجراحة المفاصل الصناعية، نيابة عن وزير الصحة د. علي العبيدي، أنه مقارنة بالعام الماضي هناك زيادة بسيطة خصوصا في أعداد المصابين بالانفلونزا مع دخول موسم البرد، لافتة إلى أن وجود حالة أو حالتين من الطلاب في مدرسة لا يعني انتشارا للمرض، «ولم تسجل أي حالة وفاة بسبب الانفلونزا، ولكن هناك حالات ترقد وتعالج في غرف العناية المركزة».

وأكدت أن الوزارة تواصل تقديم التوعية والنصائح وأبوابها مفتوحة لأي استفسارات، مشيرة إلى أن المدارس بها اطباء مختصون بالصحة المدرسية وموجودون في هذه الأماكن لعلاج أي حالات إن وجدت.

وقالت إن جميع المصابين يتلقون العلاج، ومنهم من لا يحتاج إلى دخول المستشفى، وبعضهم يتلقى العلاج داخل المنزل بمتابعة المخالطين، إضافة إلى آخرين يتلقون العلاج داخل المستشفى، وأيضا يتم متابعة المخالطين له، مؤكدة أن كل الأدوية متوافرة.

إخفاء المعلومات

وأوضحت القطان ان «الكل يتهم وزارة الصحة بأنها تخفي الكثير من المعلومات وليس لديها أي شفافية، رغم أننا أسبوعيا نسعى إلى أن نجمع المعلومات ونضع الاحصائيات، ودائما لا نعتمد على مصادرنا الخاصة فقط بل نعتمد على أرقام المنظمات الدولية أيضا».

 وأشارت إلى أن الوزارة تخاطب منظمة الصحة العالمية وتتصل بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الذي أكد أن ارتفاع حالات الانفلونزا الموسمية أمر متوقع، لاسيما مع دخول موسم الشتاء، مؤكدة أن أعداد المصابين لا تدعو إلى الخوف أو الهلع.

وعن المؤتمر الثالث لجراحة المفاصل الصناعية، أكدت القطان أنه «يعد من المؤتمرات التي تعمل على النهوض بالخدمات الصحية في البلاد» لافتة إلى أن تبديل المفاصل بمفاصل صناعية يعتبر نقلة نوعية في مجال جراحة العظام.

وبينت أن المؤتمر استضاف الخبراء وكبار الجراحين والأطباء العالميين ما سيكون له مردود إيجابي في النهوض بالخدمات الصحية، اضافة إلى اطلاع الأطباء على كل ما هو جديد في مجال تقدم العلوم الطبية وتدريبهم لاكتساب المهارات على استخدام الأجهزه ذات التكنولوجيا المتقدمة في اجراء العمليات الجراحية الدقيقة، كما هو الحال في أرقي المراكز الطبية العالمية، مشددة على أهمية عقد هذه المؤتمرات وورش العمل الجراحية بهدف دعم برامج التعليم الطبي المستمر.

من جانبه، قال رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى الفروانية رئيس مجلس اقسام جراحة العظام ورئيس المؤتمر د. عبدالله بوناجمة، إن المؤتمر يحتوي على محاضرات علمية وبحوث علمية. وأضاف بوناجمة أنه تم خلال العام الجاري إجراء 150 عملية تبديل للورك، معلنا وجود تقنيات جديدة تختص بتبديل المفاصل سواء مفاصل الركبة او مفاصل الورك أو الكتف.

ولفت إلى أن مستشفى الرازي بها تخصصات كثيرة وكل تخصص يقوم بإجراء عمليات جراحية في مجال الكسور وجراحة العمود الفقري وجراحة المفاصل الصناعية وعظام الاطفال والقدم واصابات الملاعب وأورام العظام، لافتا إلى أن هناك احتياجا للاطراف الصناعية، وهناك مركز للاطراف الصناعية يتبع مستشفى الطب الطبيعي، والخدمة المتوافرة الآن تفي بالاحتياج المحلي ويمكن تطويرها.