أكدت وزارة الكهرباء والماء أن وحدات إنتاج الطاقة الكهربائية التي اتفق عليها في عام 2007 تعمل وفق قدراتها، من دون وجود أي مشكلات ووفق المواصفات التعاقدية.

Ad

أكد الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه في وزارة الكهرباء والماء، المهندس فؤاد العون، أن وحدات طوارئ 2007 تعمل من دون وجود أي مشكلات، في الوقت الذي تحتاج إليهم فيه الوزارة مثلها مثل بقية الوحدات الأخرى الموجودة في مختلف القطاعات.

وأشار العون، في تصريح صحافي، إلى أن وحدات 2007 تعمل وفق المواصفات التعاقدية، وتنتج الطاقة المطلوبة التي تم التعاقد عليها مع الشركات المنفذة للمشروع.

وقال: الصيانة السنوية تتم على المعدات الميكانيكية والكهربائية والأجهزة الدقيقة، ونحن أنهينا قرابة الـ10 في المئة من أعمال الصيانة خلال هذا الموسم، ونسير وفق الجدول الموضوع، والمحطات ملتزمة بالمواعيد المحددة لخروج الوحدات لإجراء الصيانة اللازمة لها.

وأوضح أن عقود المقاولين الخاصة بالصيانة تعمل، وهناك عقود جار توقيعها، مشيرا إلى أن خطة الصيانة تشمل قرابة 18 عقد صيانة، منها 3 عقود رئيسة، و15 عقد صيانة شاملة في جميع المحطات، بتكلفة تقدر بحوالي 8 ملايين دينار، بخلاف قطع الغيار التي يتم تبديلها عند الحاجة إليها.

وبين العون أن هناك قرابة 10 مقطرات في الصيانة، و49 مقطرة في الخدمة "متوافرة" تنتج 450 مليون غالون من المياه يوميا، موضحا أن هناك 74 وحدة تعمل حاليا لإنتاج الكهرباء أو في وضع احتياطي، وهناك 36 وحدة في الصيانة من إجمالي 102 وحدة لإنتاج الطاقة الكهربائية.

وأوضح أن استهلاك الكهرباء بلغ أول من أمس 7920 ميغاواط، في درجة حرارة بلغت 31 درجة مئوية، بفارق زيادة عن العام الماضي قرابة 1100 ميغاواط، مشيرا إلى أن القدرة الدوارة بلغت 9940 ميغاوط.

وذكر أنه كرم أخيرا لجنة متابعة تجارب الترسب في مقطرات محطات القوى، عقب إجراء  تجربة بدأت منذ قرابة 6 أشهر تقريبا، على مرحلتين لاختبار إحدى المواد الكيميائية، وانتهت المرحلة الثانية قبل 20 الجاري، والحمد لله نجحت التجربة وتم قبول المادة الكيمائية في محطات القوى الكهربائية.

وأشار إلى أن الهدف من تلك المادة منع الترسبات الكلسية في بعض المراحل بالمقطرات، لافتا إلى أن الوزارة جربتها بالتعاون مع لجنة الأعمال الكيميائية ومركز تنمية مصادر المياه والمقاول، وتم اعتماد المادة الكيمائية للعمل خلال عمليات الإنتاج.