«الربط الكهربائي»: تعاملنا مع 1300 حادث بالشبكة في الخليج

نشر في 06-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 06-09-2015 | 00:01
بوشهري: «الكهرباء» لديها خطة استراتيجية لمشاريع المياه حتى عام 2030
شدد مدير إدارة التشغيل لهيئة الربط الكهربائي الخليجي م. ناصر الشهراني على عدم حدوث أي عملية تبادل تجاري كهربائي خلال العامين الحالي والماضي بين دول مجلس التعاون.

أكد مدير إدارة التشغيل لهيئة الربط الكهربائي الخليجي، م. ناصر الشهراني، أن شبكة الربط ومنذ إنشائها تعاملت مع 1300 حادث كهربائي في مختلف دول الخليج، دون أن يشعر المستهلك أو يتأثر بالانقطاع، لافتا الى أن الكويت ساهمت بتزويد الإمارات في الحادثة الكهربائية التي تعرضت لها منذ فترة.

وقال الشهراني، في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في ورشة العمل والاجتماع الدوري للجنة تشغيل شبكة الربط، إن حجم الدعم من كل دولة يتوقف على حجم الإنتاج والاستهلاك الموجود فيها، مؤكدا عدم حدوث أي عملية تبادل تجاري كهربائي خلال العامين الحالي والماضي بين دول مجلس التعاون.

وأشار إلى أن الأعوام التي سبقته كمدير للإدارة حصلت بها عمليات تبادل محدودة جدا، وذلك بسبب بعض التحديات التي تتم دراستها والعمل على إزالتها لخلق سوق لتجارة الطاقة في المنطقة، مبينا أن اتفاقية التبادل التجاري بين دول الخليج تم التوقيع عليها منذ فترة طويلة، إلا انها بحاجة الى تفعيل وتعترضها بعض التحديات.

وقال: هناك خطة لتفعيل التبادل التجاري بعد عقد عدد من ورش العمل لتذليل العقبات أمام هذه الاتفاقية ووضعها موضع التنفيذ، مشددا على أن الهدف الرئيس من الربط الخليجي تم تحقيقه وبنجاح، وهو توفير الدعم للشبكات في حال احتياج أي دولة بفعل أي طارئ يحدث لها.

واختتم بتأكيد أن الخطوة الثانية لهذا الربط هي التبادل التجاري وإنشاء سوق لتجارة الطاقة، وهذا ما يتم العمل عليه حاليا.

إنجاز للمرأة

من جانب آخر، اعتبر وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري حصول مديرة إدارة التصميم في الوزارة المهندسة زمزم الركف على منصب نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لتحلية المياه إنجازا للمرأة الكويتية. وقال بوشهري، في تصريح صحافي، إن نيل هذا المنصب القيادي يعكس ريادة الكويت في مجال تحلية مياه البحر، حيث تصنف ضمن أوائل الدول عالميا في استخدام هذه التقنية لوقوعها جغرافيا بالقرب من بحر الخليج العربي وشح المصادر الأخرى للماء.

وأضاف أن هذا الفوز من شأنه أن يرفع اسم الكويت في المحافل الدولية، مؤكدا ان الوزارة لا تدخر جهدا في دعم موظفيها من أصحاب الكفاءة في مختلف قطاعاتها.

وأشار إلى سعي الوزارة إلى تطوير وتنمية العنصر البشري والاستفادة من مهاراته من خلال برامج مختلفة، لافتا إلى أن فوز الكويت بهذا المنصب سيتيح لها المشاركة في صناعة القرار وتحديد المسار العالمي في مجال تحلية المياه، مشيدا بالإمكانات التي تمتلكها المهندسة الركف في هذا المجال. وقال "إن الوزارة لا تألو جهدا في توفير المياه للمواطن عن طريق المشاريع المتتالية التي تنفذها، لافتا الى وجود خطة استراتيجية لمشاريع مستقبلية حتى عام 2030 لتأمين المياه للمواطنين".

وأكد أنه بناء على تعليمات وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس أحمد الجسار ستكرم الوزارة المهندسة الركف لحصولها على هذا المنصب الرفيع على المستوى الدولي، متمنيا لها مزيدا من التقدم في مشوارها العملي.  يذكر أن الركف فازت بمنصب نائبة رئيس المنظمة العالمية لتحلية المياه في الاجتماع السنوي الذي عقد بمقر المنظمة بمدينة سان دييغو الأميركية.

«المهندسين»

في سياق متصل، تقدمت جمعية المهندسين الكويتية بالتهنئة للزميلة الركف لفوزها بالمنصب، وقال رئيس الجمعية المهندس سعد المحيلبي، في تصريح صحافي: نتقدم بالتهنئة للزميلة الركف على هذا الفوز، ونؤكد أن هذا الانجاز موضع احترام وتقدير كل زملائها أعضاء الجمعية، ويضاف الى ما يحققه المهندسون والمهندسات على كل المستويات المهنية إقليميا وعالميا.

وأكد أن ما قدمته وأنجزته الركف في الولايات المتحدة الأميركية ليس جديدا على اعضاء الجمعية من المهندسين والمهندسات، فقد كانوا على الدوام يعملون بصمت ويقدمون على كل المستويات المهنية وفي كل الميادين فهم يحتاجون إلى مزيد من الدعم.

وشدد رئيس "المهندسين" على أن الحلول والمواضيع التي قدمتها الزميلة الركف بموضوع تحلية المياه جديرة بالاهتمام، ونأمل أن تلقى هذه المقترحات المقدمة أمام المنظمة العالمية لتحلية المياه الاهتمام المطلوب، مضيفا أن فوز الركف، وهي تشغل منصب مدير إدارة التصميم في وزارة الكهرباء والماء بهذا المنصب القيادي يعكس ريادة المهندسين الكويتيين في مختلف المجالات.  وذكر المحيلبي أن الجمعية تتمنى أيضا أن تعقد ورشة عمل أو ندوة تعرض فيها الركف هذه المبادرات لحلول تحلية المياه، ومبادرات الزميلة الركف التي أوصلتها لهذه المكانة العالمية لتكون أمام المعنيين ويستفاد منها، مشيرا الى اننا بلد يعتمد أساسا على تحلية المياه، ونحتاج إلى مثل هذه الحلول والمبادرات الهندسية المقدمة من المجتمع المدني الهندسي، متمنيا للزميلة الركف مزيدا من النجاح والتفوق والريادة.

back to top