المبارك: العلاقات الثنائية والتاريخة بين الكويت وفرنسا متينة

نشر في 22-10-2015 | 11:24
آخر تحديث 22-10-2015 | 11:24
No Image Caption
قام سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس صباح اليوم بزيارة لمقر سفارة دولة الكويت في العاصمة الفرنسية باريس.

والتقى سموه خلال زيارته التى رافقه فيها معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس خالد الصالح ومعالي نائب وزير الخارجية السفير خالد سلمان الجارالله وأعضاء الوفد المرافق لسموه سفير دولة الكويت وأعضاء السفارة ورؤساء المكاتب العسكرية والثقافية والصحية.

وأكد سموه خلال اللقاء على متانة العلاقات الثنائية والتاريخة بين الكويت وفرنسا، داعياً إلى تكثيف الجهود والعمل بروح عالية من أجل المحافظة على هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.

واستقبل سموه بمقر السفارة عدداً من أبنائه الطلبة الدراسين فى الجامعات والكليات الفرنسية حيث أعرب عن سعادته بلقاء أبنائه وهم في الغربة بعيداً عن الوطن يتحملون مشاقها من أجل التسلح بالعلم الذى يخدم وطنهم.

وأكد أن الكويت تؤمن بقدرات وطاقات أبنائها الذين هم عماد البناء في البناء والتنمية لمستقبلها المنشود وهي تنتظر الكثير من أبنائها الذين سيتحملون حال عودتهم مسئولية المشاركة فى بناء الوطن ورفعته على شتى الصعد والمجالات.

وأوضح سموه أن زيارته تأتي فى اطار حرص الكويت على تنمية وتوطيد علاقاتها مع الدول ووفق رؤية وحكمة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه "أبو السياسة" فى الإنفتاح والتحاور مع جميع الدول وفي اطار تبادل المصالح المشتركة على كافة الصعد والمجالات.

من جانبه، أعرب رئيس المكتب الثقافي الكويتي في باريس الدكتور عبدالرحمن الرضوان عن عظيم الشكر والامتنان لمبادرة سمو رئيس مجلس الوزراء بلقائه عدداً من أبنائه الطلبة الدارسين في فرنسا خلال زيارته الحالية إلى باريس.

وقال الرضوان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن سموه حرص خلال كلمته لابنائه الطلبة على تشجعيهم وحثهم على التحصيل الدراسي والتسلح بالعلم باعتباره سلاح الشعوب وتقدم الأمم.

وأضاف أن اللقاء كان فرصة سانحة ومناسبة ممتازة حيث اطمأن سموه على ابنائه الطلبة وحثهم على بذل المزيد من الجهد لما فيه خير ورفعة وطننا العزيز متمنياً لهم النجاح والتوفيق فى حياتهم العلمية والعملية.

وأشار إلى أن الطلبة الكويتيين الدارسين في فرنسا يبذلون جهداً مضاعفاً لصعوبة اللغة الفرنسية من ناحية وطبيعة المعيشة في فرنسا من ناحية أخرى متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مشوارهم الدراسي.

back to top