إسرائيل تهدئ... والفصائل تصعّد

رفع قيود «الأقصى» ووقف هدم المنازل وإصابة 84 بالرصاص

نشر في 24-10-2015
آخر تحديث 24-10-2015 | 00:07
No Image Caption
مع بلوغ الاحتقان ذروته في الأراضي المحتلة، بادرت إسرائيل بعدة خطوات لتخفيف التوتر مع الفلسطينيين، أبرزها رفع  القيود على دخول المسجد الأقصى أمام كل الأعمار، وإزالة الحواجز من مداخل الأحياء العربية بالقدس.

وعززت حكومة بنيامين نتنياهو خطواتها بحكم أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية قضى بمنع الجيش من هدم ستة بيوت في الضفة الغربية لفلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين.

وتزامنت القرارات الإسرائيلية مع مزيد من أعمال العنف، آخرها دهس مستوطن يهودي فلسطينياً قرب بيت لحم، بينما طعن فتى فلسطيني جندياً في المنطقة ذاتها التي تشهد استعدادات لزيارة دينية يهودية لـ"قبر راحيل" الواقع ضمن المناطق الفلسطينية.

ولم تنجح الدولة العبرية في امتصاص الغضب المتصاعد منذ ثلاثة أسابيع، حيث واجهت بالرصاص الحي تظاهرات خرجت في أنحاء الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة أكثر من 19 متظاهراً، في حين أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 65 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي خلال مواجهات في مناطق مختلفة من القطاع.

ولاقت دعوة الفصائل الفلسطينية لـ"جمعة غضب" أمس استجابة واسعة في عموم الضفة، ومناطق متفرقة على الحدود الشرقية لغزة، وفي مخيم البريج وسط القطاع.

وصعّدت الفصائل موقفها بالمطالبة بتدخل المجتمع الدولي ومراكز حقوق الإنسان العالمية، لوقف مجازر قوات الاحتلال وتدنيسها للمقدسات الإسلامية، مؤكدة أنها لن توقف الانتفاضة حتى نيل الاستقلال والحرية.

(القدس ـ أ ف ب، رويترز)

إسرائيل ترفع القيود عن «الأقصى» وتزيل حواجز الأحياء العربية

back to top