• ما سبب حماستك لخوض السباق الرمضاني بثلاثة مسلسلات دفعة واحدة؟
- عندما رشحت للاشتراك في «أستاذ ورئيس قسم» مع الفنان عادل إمام وافقت من دون تردد لرغبتي في رؤيته، حتى أنني وقعت التعاقد مع الشركة المنتجة من دون أن أقرأ السيناريو، وهو ما أبلغته إلى الزعيم في أول لقاء بيننا، ذلك اللقاء به كان أحد أحلام حياتي، ويكفي أن العالم حينما يذكر مصر يذكر عادل إمام كأحد أعلامها. وفي «لهفة» أعجبني الدور لطبيعته الكوميدية خصوصاً أنني أظهر فيه أمام الفنان الكبير سمير غانم، وكذلك «مولانا العاشق» كان تجربة جيدة وكُتب السيناريو بطريقة متميزة أعجبتني، فوافقت بعدما حرصت على التنسيق بين مواعيد التصوير.• كيف وفقت بين مواعيد تصوير المسلسلات الثلاثة ومشاركتك في عروض تياترو مصر؟- لحسن الحظ أن الموسم الثاني توقف قبل فترة قليلة من بداية تصوير المسلسلات، لذا تفرّغت للأعمال الدرامية ما أفادني في التركيز في أدواري ضمن المسلسلات من دون الالتزام بمواعيد المسرح وبروفاته.• ولكن وجهت انتقادات إليك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.- ردة فعل الجمهور يجب أن نقيسها في الشارع وليس في مواقع التواصل الاجتماعي، فالجمهور في الشارع يشيد بي وهو المعيار الأهم بالنسبة إلي.بالفعل قرأت بعض هذه الانتقادات التي وجهها 10 أشخاص ليس أكثر، واستغربت وصفي بالبلاهة، وهو أمر فيه تجاوز بحقي كشخص.أقول لهم لست ممثلا تافهاً بل فنان كوميدي، اسألوا عادل إمام وأشرف عبد الباقي وهاني رمزي عني، فهم أساتذة الكوميديا وسبق أن أشادوا بي.• هل ثمة من يقف وراء هذه الانتقادات؟- لا يوجد ممثل يحصل إجماع في الإشادة به، وما حدث معي طبيعي، أن يكرهني عشرة أشخاص في مقابل حب الملايين مسألة لا تزعجني، لكن أعدهم بأنني سأحاول نيل إعجابهم في أعمالي المقبلة.• من ضمن هذه الانتقادات أنك قدمت في «لهفة» دورك نفسه في فيلم «كابتن مصر».- غير صحيح، فالشخصيتان مختلفتان ولا وجه للمقارنة بينهما على الإطلاق.حتى إنني استغرب هذا الكلام، ففي «كابتن مصر» أطلق تساؤلات غير منطقية. أما في «لهفة» فيعتمد دوري على كوميديا الموقف، وهو أصعب، لا سيما أن في المسلسل مساحة من الارتجال ساعدتنا على النجاح وتقديمه بشكل جيد.• كيف تقيّم مشاركتك على شاشة رمضان هذا العام؟- أضافت المسلسلات الثلاثة إلي الكثير على المستوى الفني، بخلاف أن الاختلاط مع كبار النجوم والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم جعلا الجمهور يعرفني أكثر عبر الأدوار المتنوعة التي قدمتها.• حدثنا عن كواليس العمل مع عادل إمام.- ممتعة جداً، فهو فنان كبير له مكانة خاصة في العالم العربي، أضفى على التصوير جواً من البهجة، وطالما رغبت في الاستفادة والتعلم منه، وهو ما تحقق بالفعل وأتمنى أن يتكرر عملي معه.• لكن المسلسل واجه انتقادات.- ردة فعل الجمهور في الشارع تختلف عن مواقع التواصل كما ذكرت، فقد أكدت استطلاعات الرأي من جهات مختلفة أن المسلسل أحد أكثر الأعمال الدرامية مشاهدة في رمضان. أما الانتقادات فهي دليل على المشاهدة وليس عزوف الجمهور عنه.مسرح مصر• لماذا انتقلت من فرقة «تياترو مصر» إلى «مسرح مصر» مع أشرف عبدالباقي؟الفرقة المسرحية بالنسبة إلي كانت مع أشرف عبدالباقي وباقي الفنانين المشاركين، وجميعنا انتقلنا معه إلى «مسرح مصر» لنتابع النجاح الذي حققناه سوياً خلال الموسمين الماضيين، ولا أعتبره انتقالا لكنه تحقيق حضور في المكان الصحيح.• ما الجديد في «مسرح مصر»؟ستحمل العروض المسرحية أفكاراً مختلفة ومتجددة وسيستمر العرض لمدة أسبوعين، وهي فترة جيدة ليتمكن الجمهور من مشاهدتها، خصوصاً أن الإقبال عليها كان شديداً ونفدت التذاكر في الأيام الأولى.• بعض الفنانين يفضلون التلفزيون والسينما على المسرح، ما ردك؟أشعر بمتعة خاصة في الوقوف على خشبة المسرح لأنني أتلقى ردة فعل الجمهور مباشرة وهو أمر غاية في المتعة والصعوبة في آن، ولن يؤثر حضوري في السينما والتلفزيون على علاقتي بالمسرح الذي أدين له بشهرتي، وقد ساعدتني مشاركتي في مسرح الجامعة خلال مراحل الدراسة لبلوغ ما وصلت إليه، وله فضل كبير وسأحرص على تحقيق حضور مسرحي بانتظام.• هل لديك مشاريع سينمائية جديدة؟أحضّر فيلماً سينمائياً مع المنتج أحمد السبكي وكريم محمود عبد العزيز، لن أفصح عن تفاصيله حتى يتم الانتهاء من كتابته، أجسد فيه شخصية جديدة وسيقدمني إلى الجمهور بشكل مختلف عن أعمالي السابقة.
توابل - مزاج
علي ربيع: لست ممثلاً تافهاً واسألوا عادل إمام
26-07-2015