خلال زيارة مفاجئة إلى دمشق، التقى وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي أمس الرئيس السوري بشار الأسد، فيما بدا أنه انطلاقة وساطة عمانية معلنة لحل الأزمة السورية.

Ad

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) الموالية للرئيس السوري، إن بن علوي أكد للأسد أن عُمان ستبذل «قصارى جهدها للمساعدة في التوصل إلى حل سياسي».

وبحسب «سانا»، عبر الأسد عن «ترحيب الشعب السوري بالجهود الصادقة التي تبذلها السلطنة لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حداً لمعاناتهم من الإرهاب، ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها».

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي التقى علوي أمس قام بزيارة خاطفة إلى مسقط قبل أشهر، كما تردد أن عُمان قامت بوساطة لجمع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الاستخبارات في نظام الأسد اللواء علي المملوك.

وفي تطور آخر، أعلن الكرملين، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع الملك سلمان، هاتفياً، القضية السورية، وتبادلا وجهات النظر بشأن حل الأزمة، بينما أعلن مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن وفداً من «الجيش السوري الحر» زار العاصمة الروسية.

في موازاة ذلك، تشهد باريس اليوم اجتماعاً يشمل «أبرز الأطراف» المعنية بالأزمة، باستثناء روسيا وإيران. وأفادت المصادر بأن باريس تحاول إحياء ما كان يسمى بمجموعة «أصدقاء سورية» التي كانت تضم الدول المناهضة للأسد.