اشتكى عدد من المواطنين من استمرار اختلاف أسعار السلع في الجمعيات التعاونية على الرغم من إعلان اتحاد الجمعيات أكثر من مرة سعيه إلى توحيد أسعار السلع، واعتبروا ان الارتفاع المتلاحق لأسعار السلع أرهق جيوب المستهلك البسيط.

Ad

وأشارت شكوى بعض المواطنين لـ»الجريدة» إلى تباين في اسعار بعض السلع، ومنها على سبيل المثال «التاوة بالنخالة» الذي بلغ سعره في احدى الجمعيات ضعف سعره تقريبا في جمعية أخرى، الامر الذي دعاه إلى مطالبة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ووزير التجارة والصناعة يوسف العلي التدخل لضبط أسعار السلع داخل الجمعيات التعاونية.

وقال احد المستهلكين ان من المفترض أن الجمعيات التعاونية أنشئت من أجل توفير السلع المختلفة داخل المناطق بأقل الأسعار، إلا أن الواقع يقول غير ذلك، ولهذا نريد أن يعرف الناس هذه الفروق بين الأسعار.

وتساءل: «أين وزارة التجارة من تلك الزيادة في الأسعار غير المبررة على الرغم من أن المنتج كويتي، وأين لجنة الأسعار من هذه المغالاة في الأسعار»، مشددا على أن الكل أصبح يعاني ارتفاع أسعار السلع، إلا أن الواقع يبقى كما هو «مكانك راوح» ولا عزاء للمستهلك.