طالب النائب طلال الجلال بضرورة معالجة أوضاع المقيمين السوريين في الكويت، وتسهيل اجراءات حصولهم على الاقامة، مشيرا إلى أن "الاوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب السوري، والتي بلغت حدا دفعهم إلى اللجوء إلى دول الاتحاد الاوروبي والمخاطرة بحياتهم للوصول إلى تلك الدول يحتم علينا نحن في الكويت مد يد العون بأي شكل من الأشكال لابناء هذه الجالية".

Ad

وقال الجلال، في تصريح صحافي، إن البعض يأخذ الموضوع بشكل خاطئ حيث إن السوريين في الكويت يعانون مشكلة عدم القدرة على تجديد اقاماتهم نتيجة غرامات تأخير الجوازات التي فرضت عليهم، مؤكدا أنهم ليسوا لاجئين، وبالتالي هم مطالبون بتعديل أوضاعهم القانونية من حيث الاقامة وصلاحية جواز السفر.

وأشار إلى أن "عملية استقبال اللاجئين السوريين قد تكون صعبة في الوقت الحالي إلا أننا يمكننا تقليل معاناة السوريين القاطنين بيننا هنا في الكويت، والتي تسببت عملية اغلاق سفارة بلادهم لمدة عام كامل على تحميلهم غرامات تأخير الجوازات التي تفرضها عليهم وزارة الداخلية، لذا نتمنى من القيادة السياسية وكذلك نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد النظر لهم بعين العطف ومنحهم مهلة لتعديل أوضاعهم والغاء غرامات تأخير تجديد الجوازات المترتبة عليهم حتى يتمكنوا من تصحيح أوضاعهم القانونية وتجديد اقاماتهم المنتهية".

وذكر أن "مد يد العون لهؤلاء من شأنه تخفيف معاناة اخوانهم السوريين في سورية وغيرها من اماكن اللجوء، لاسيما أن المقيمين السوريين هنا اذا ما تم تعديل اوضاعهم فإنهم سيساعدون اخوانهم واقاربهم في تلك الاماكن بالمال والمعونات، وبهذا نكون قد ساعدنا الشعب السوري الشقيق"، مشددا على أن الكويت كانت وستظل دائما بلد الخير والعطاء بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.