القادسية والسالمية سحقا الساحل وكاظمة

تصدر فريق نادي القادسية ترتيب مسابقة دوري فيفا برصيد 6 نقاط وفارق الأهداف عن السالمية بعد فوزه الساحق على نظيره الساحل بخمسة أهداف مقابل هدفين، وفوز السماوي على كاظمة بأربعة أهداف لهدف واحد في المباراتين اللتين أقيمتا أمس ضمن منافسات الجولة الثانية من المسابقة.

ويمكن وصف الشوط الأول لمباراة كاظمة والسالمية الذي جاء متوسط المستوى، بشوط الأخطاء القاتلة، التي تسببت في اهتزاز شباك البرتقالي في ثلاث مناسبات.

تقدم المحترف الأردني سعيد مرجان لكاظمة في الدقيقة 30، بعد أن راوغ البرازيلي باتريك أكثر من لاعب ثم مرر لمرجان ليسدد قوية من داخل منطقة الجزاء في شباك الحارس خالد الرشيدي.

وجاء رد السالمية سريعا، فعقب دقيقتين فقط سدد الاردني عدي الصيفي "ضعيفة" ارتدت من الحارس عبدالعزيز فتحي كميل ليكملها حمد العنزي بسهولة في الشباك مدركاً هدف التعادل لفريقه.

وفي الدقيقة 34 مرت الكرة من امام فيصل دشتي بشكل غريب ليسيطر عليها حمد العنزي ويسكنها في شباك كميل.

ارتبك لاعبو كاظمة بشكل لافت للنظر، وما زاد الطين بلة ارتطام تمريرة كميل برأس عدي الصيفي الموجود خارج منطقة الجزاء لتتهادى الكرة داخل الشباك في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع، لينتهي الشوط الأول بتقدم السماوي بثلاثة أهداف لهدف.

محاولات كظماوية

جاءت بداية الشوط الثاني هجومية من لاعبي كاظمة بغية تقليص النتيجة، لكن سرعان ما انحصر اللعب في وسط الملعب، قبل أن يواصل لاعبو البرتقالي أخطاءهم القاتلة، فقد اقتنص الصيفي كرة في الدقيقة 67 ليمررها عرضية لم يجد "البديل" الايفواري جمعة سعيد الذي لعب بدلا عن حمد العنزي صعوبة في إسكانها الشباك.

وشهدت الدقائق المتبقية تبادلا للهجمات، قبل أن ينتهي اللقاء بفوز السماوي بأربعة اهداف مقابل هدف.

‏‫القادسية تجاوز الساحل

وفي المباراة الثانية التي جمعت الساحل والقادسية على ملعب الاول تمكن الضيوف من تحقيق أفضلية على مستوى النتيجة، لاسيما في شوط المباراة الاول، حيث ظهر أصحاب الأرض بشكل لائق حتى الدقيقة 32، والتي سجل عندها محترف القادسية دوريس هدف المباراة الاول من رأسية سكنت شباك الحارس سعد العنزي.

وجاء شوط المباراة الاول فقيرا على مستوى الهجمات، وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى سجل دوريس هدف هذا الشوط، ليتخلى الساحل عن حذره، ويبادل القادسية الهجمات بيد أن شوط المباراة الاول انتهى عند هذه النتيجة.

وفي الشوط الثاني نجح القادسية مبكرا في اخماد اي طموح للساحل في المباراة، وكان جليا رغبة الاصفر في تعزيز تقدمه، ولم تمض إلا 5 دقائق حتى نجح دوريس في اضافة الهدف الثاني من متابعة جيدة لرأسية لعبدالعزيز المشعان حولها دوريس في شباك سعد العنزي.

ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد تعرض الساحل في الدقيقة 70 لطرد ناصر العجمي لحصوله على الانذار الثاني من الحكم علي فؤاد، بعدها مباشرة سجل القادسية هدفه الثالث إثر تسديدة من ضربة ثابتة نفذها فهد الانصاري لتصطدم بالقائم وترتد للبديل فيصل عجب الذي أودعها الشباك.

وتمكن الساحل من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 79 عن طريق المحترف ويندر سانتوس اثر تسديدة ذكية من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الفضلي، ليرد ضاري سعيد بهدف رابع في الدقيقة 85 بعد توغل ناجح من الطرف الأيمن وتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يحتسب حكم المباراة ركلة جزاء تصدى لها مهدي بن حرب بنجاح لتنتهي المباراة بخمسة اهداف مقابل هدفين.