يلتقي الساعة السابعة من مساء اليوم، الفريق الأول لكرة السلة بنادي القادسية مع كاظمة، على صالة فجحان المطيري، في إطار منافسات الجولة الـ 13 من دوري كرة السلة، التي تشهد أيضا لقاء الكويت، المتصدر، مع الجهراء الساعة الخامسة، على الصالة ذاتها، كما يلعب على صالة عبدالعزيز الخطيب، العربي مع الساحل في الخامسة، واليرموك مع الصليبيخات في السابعة.

Ad

ويتصدر الكويت ترتيب الفرق، برصيد 16 نقطة من 8 مباريات، ثم يأتي النصر والساحل بـ 14 نقطة من 9 مباريات، والعربي وكاظمة 13 نقطة من 8 مباريات، والقادسية 12 نقطة من 6 مباريات، والجهراء 11 نقطة من 7 مباريات، واليرموك والشباب 10 نقاط لكل منهما من 8 مباريات للأول و9 للثاني، والتضامن 9 نقاط من 8 مباريات، وأخيرا الساحل 8 نقاط من 8 مباريات.

ويُقام الدوري بنظام الدمج من ثلاثة أقسام، يحقق اللقب فيه من يجمع أكبر قدر من النقاط.

في اللقاء الأول، يطمح "الأصفر" إلى مواصلة تقديم عروضه القوية، وإلحاق الخسارة الثانية على التوالي بكاظمة، الذي سقط في الجولة الماضية أمام الكويت بصعوبة.

ويقدم "الأصفر" أداء متميزا في البطولة حتى الآن، حيث حقق ستة انتصارات من دون أي هزيمة، لكنه لم يخض إلى الآن مواجهة قوية، عدا لقاء العربي، الذي تمكن فيه "الأصفر" من تحقيق انتصار عريض بفارق كبير.

وتأجلت مباراتا القادسية أمام النصر والجهراء في الجولتين التاسعة والعاشرة على التوالي، بسبب عُطل في ساعة الصالة، وهو ما يعد عاملا سلبيا على الفريق، لأنه على الرغم من مرور 12 جولة، لم يخض فيها "الأصفر" مواجهة قوية تساهم في رفع مستوى التنافس لدى اللاعبين.

ويعتمد مدرب القادسية مرتضى السيد على اللاعبين عبدالعزيز الحميدي، مشاري بودهوم، ناصر الظفيري، صالح يوسف وعبدالله سالمين.

في المقابل، تلقى كاظمة ضربتين متتاليتين في مشواره في البطولة تسببتا في تراجعه في الترتيب العام، الأولى اعتباره خاسرا أمام النصر، لإشراكه اللاعب البحريني حسين علي، والثانية سقوطه أمام الكويت، ليفقد 3 نقاط مهمة في مسيرته، لذلك يحتاج "البرتقالي" إلى الفوز في لقاء اليوم، لإعادة الثقة للاعبيه، والدخول في دائرة المنافسة بجدية أكبر.

وفي المباراة الثانية، يبدو الكويت أكثر ثقة بتحقيق الفوز من خصمه، نظرا لفارق المستوى الذي يقدمه الفريقان في البطولة.

ويعاني الجهراء تراجعا كبيرا في مستواه، بسبب غياب بعض اللاعبين المهمين، مثل: عبدالعزيز ضاري ويحيى كليب، في حين يعتمد الفريق على لاعبيه نايف الصندلي وتركي حمود وبدر العثمان.

بينما يمضي الكويت بكل ثقة في البطولة، بوجود عدد كبير من اللاعبين الموهوبين في صفوفه، مثل: حسين الخباز، عدنان حمد، عبدالرحمن الجمعة، عبدالله الشمري وراشد الرباح.

وفي اللقاء الثالث، تميل الكفة ناحية العربي، لتحقيق الانتصار على الساحل، رغم أن الأخير يقدم مستويات مميزة في البطولة، إلا أن خبرة لاعبي العربي ترجح كفتهم.

وتتهيأ الفرصة في اللقاء الأخير إلى اليرموك، لإحراز نقطتي اللقاء على حساب الصليبيخات المتواضع.