الكوميديا تسيطر على الحلقة الثانية من Arab Casting

بعدما سيطرت مواقف درامية مؤثرة على الحلقة السابقة من البرنامج، جاءت الحلقة هذه المرة معاكسة وكان للحصة الكوميدية مكانها الأكبر، وأثبت بعض المشتركين أن مستقبلاً واعداً ينتظرهم  بشهادة اعضاء اللجنة. المشترك الجزائري زوبير بلحر والإماراتي عبدالله بن حسين  اختارا مشاهد كوميدية ليحصدا تأييد لجنة التحكيم، وحسنا فعلا، خصوصاً أنهما يتمتعان بروح فكاهية عفوية، بعيداً عن التصنع والتعقيد، فكانت المشاهد سلسة وخفيفة، تفاعلت معها اللجنة والحضور والمشاهد على حدّ سواء.

كذلك أبدعت سارة طه بداية بمشاهد كوميدية متتالية، وغنت وزغردت قبل أن تلهب المسرح بزغرودة قبولها، وتكتمل فرحتها مع قبول أحد أفراد عائلتها في البرنامج، محمد طه الذي قدم مشهداً تراجيكوميدياً، ونجح في اختبار لجنة التحكيم التي أجبرته على التنقل  في الأداء بين مشاعر متناقضة قبل أن تمنحه الضوء الأخضر للعبور نحو المرحلة التالية من البرنامج.

استفزاز

عمدت اللجنة إلى استفزاز بعض المشتركين لإخراج مواهب مخبأة  في داخلهم، فأدى قصي الخولي وباسل خياط دور المرح أحياناً والجدية أحياناً أخرى، كذلك غازلت غادة عبد الرازق أحد المشاركين فوجهت حديثها إلى كارمن لبس لدى دخول المتسابق التونسي محمد مراد وقالت لها: «زي القمر».

أيضاً أطلقت غادة لقب {دكتور} على باسل خياط بعدما أعطى رأيه في المتسابقة الفلسطينية ريما نصر، لأن آراءه تتسم بالدقة، حسب رأيها،  لذلك يستحق هذا اللقب. ثم استبدل كل من باسل خياط وقصي خولي الكرسي بعدما قرر قصي تقليد باسل خلال تقييمه لأداء المتسابقين. أما لبس فأكثر من تفاعل   مع المشتركين والأكثر تصفيقاً، ورفضت، غالباً تشغيل الضوء الأحمر أمام بعض المتسابقين.

ملاحظات اللجنة

قلدت الفلسطينية ريما نصر الفنانة أمل عرفة بداية قبل أن تستوقفها اللجنة وتطلب منها مشهداً عفوياً، فتخلت عن رهبة المسرح وعادت  إلى عفوية الحضور، وعلقت غادة عبدالرازق على حدة صوت المشاركة ريما التي تحدد الفنان وتغير مقاصد مشاهده. كذلك أغضبت لجنة التحكيم السوداني ريك آبي، الذي قلد شخصية «الجوكر» لاستخراج مكنوناته كممثل، بعدما أشارت كارمن لبس إلى براعته في حركة الجسد.

شهدت الحلقة  عرض تقارير سريعة حول بعض المشتركين المميزين، فأضفت مزيداً من الكوميديا والمرح على مسار الحلقة بعدما اختار المخرج اللعب على تناقضات محتوى تلك المشاهد.