باريس وبرلين تأسفان لإعدام النمر وتحذران من خطر التصعيد
أسفت فرنسا وألمانيا بشدة الأحد لإعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر وما تسبب به من احتجاجات عنيفة في المنطقة، محذرتين من خطر التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن باريس "تأسف بشدة لإعدام السعودية السبت 47 شخصاً بينهم الزعيم الديني الشيعي"، مذكرة بأن باريس ترفض "عقوبة الإعدام في كل الأمكنة والظروف".ودعت باريس المتحالفة مع الرياض "المسؤولين في المنطقة إلى بذل كل الجهود لتفادي تأجيج التوتر الطائفي والديني".بدوره، صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن "الإعدام عقاب غير إنساني نرفضه في كل الظروف". وأضاف أن "إعدام نمر باقر النمر يزيد قلقنا الراهن حيال توتر متصاعد في المنطقة".من جهتها، لم تندد لندن مباشرة بإعدام النمر، واكتفى متحدث باسم الخارجية البريطانية بتأكيد رفض بلاده لعقوبة الإعدام "في كل الظروف وفي كل البلدان".وقال المتحدث أن "وزير الخارجية يثير بانتظام قضية حقوق الإنسان مع نظرائه في الدول حيث الوضع مقلق، بما فيها السعودية".وكان الشيخ النمر (56 عاما) واحداً من أبرز وجوه التحركات المعارضة للحكم في السعودية، والتي شهدتها المنطقة الشرقية للبلاد حيث تتركز الاقلية الشيعية، في العام 2011.واعتبر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي الاحد ان السعودية ستواجه "النقمة الالهية" بعد اعدامها النمر.