تسعى ويلز التي عانت كثيراً انهيار الصناعات المنجمية، إلى تغيير صورتها لتصبح إحدى الوجهات الرئيسة للساعين إلى المغامرة في أوروبا.

Ad

وأدت الموجة العاتية الأخيرة التي ضربت دولغاروغ، إلى انهيار السدين اللذين يحميان هذه البلدة الصغيرة في شمال ويلز، وقضى 16 شخصاً في الحادث بعدما أطاحت بهم مياه الأطلسي في نوفمبر 1925.

وبعد 90 عاماً على ذلك تضرب أمواج جديدة هذه البلدة التي تسكنها 300 نسمة، مع افتتاح مجمع لركوب الأمواج يؤكد أنه يولد أطول موجة اصطناعية في العالم على بحيرة شاطئية ممتدة على 300 متر.

ويقول أوين فيليب، وهو حرفي فخار في البلدة، وهو ينظر إلى راكبي أمواج يمارسون هذه الرياضة في "سورف سنودونيا"، الذي فتح أبوابه السبت الماضي، "موجة عاتية أتت على هذا المكان وموجة عاتية أخرى ستنعشنا".

فمع متنزهها الوطني وتلالها البرية وقممها الـ15 الواقعة على ارتفاع يزيد على 900 متر، تشكل المنطقة جنة لمحبي رياضة التسلق وركوب الدراجات الهوائية والنزهات في البرية، رغم الأمطار التي تشهدها المنطقة، وهي الأكثر رطوبة في بريطانيا. وهي تطمح الآن إلى أن تكون صرحاً لركوب الأمواج.

ويؤكد شون تايلر صاحب "زيب وورلد"، "سياحة المغامرات مزدهرة هنا"، متوقعاً أرباحاً صافية قدرها 4.5 ملايين جنيه إسترليني خلال السنة الحالية.

(أ ف ب)