بناء على طلبهم، التقى سمو أمير البلاد، ظهر أمس الثلاثاء بقصر السيف، أعضاء كتلة الأغلبية في المجلس المبطل الأول شعيب المويزري، ومحمد الدلال، وعبدالرحمن العنجري، وحمد المطر، ومناور نقا العازمي، وعمار العجمي، وأسامة الشاهين.
وفي تصريح لـ "الجريدة" قال نقا إن "اللقاء مع سمو الأمير، الذي يعد الأول منذ إبطال مجلس فبراير 2012، لم يتطرق إلى موضوع المصالحة، بل طلبنا فتح صفحة جديدة".وشدد على أن "أعضاء كتلة الأغلبية مثلوا أنفسهم في هذا اللقاء الذي جاء للإشادة بحرص سموه على تعزيز الوحدة الوطنية، وبموقف سموه الشجاع في مواجهة الإرهاب، والوقوف مع أبنائه منذ الوهلة الأولى لحادث التفجير الإرهابي لمسجد الإمام الصادق".وأشار نقا إلى أنهم طلبوا لقاء سمو ولي العهد، متوجهاً بالشكر للديوان الأميري الذي حدد موعد اللقاء سريعاً من تاريخ تقديم طلب المقابلة.واكتفى النائب والوزير السابق شعيب المويزري بالقول: "كان اللقاء صريحاً وأبوياً في إطار أجواء الأسرة الواحدة، وفرصة للإشادة بحرص سموه على تعزيز الوحدة الوطنية وتكاتف المجتمع، وبموقف سموه الشجاع والحكيم في مواجهة الإرهاب والوقوف مع أبنائه منذ الوهلة الأولى لحادث التفجير الإرهابي لمسجد الإمام الصادق".وأضاف أن "اللقاء كان فرصة لطرح بعض القضايا التي تهم الشارع الكويتي، وفي نهايته تم التأكيد على أهمية استمرار التواصل".من جهته، قال د. حمد المطر: "تشرفت بمقابلة صاحب السمو مع مجموعة من الزملاء، وكان اللقاء ودياً، والحديث أبوياً، أكدنا فيه أهمية وحدة المجتمع وتماسك جميع فئاته، كما تم التطرق إلى العديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطنين، وتساعد على المزيد من تلاحم الشعب بجميع مكوناته"، مؤكداً أن "اللقاء إيجابي وصريح".
آخر الأخبار
نقا لـ الجريدة.: طلبنا من الأمير فتح صفحة جديدة
15-07-2015