ريم البارودي: أغنّي لأول مرة في «حط عقلك في رأسك»

ما سبب حماستك للعودة إلى المسرح؟

أعجبت بنص «حط عقلك في رأسك» وتحمست له، رغم تحفظي في البداية لأنني سأشارك أحمد سعد البطولة.

لماذا هذا التحفظ؟

 عدم رغبتي في استغلال علاقتنا الشخصية في عمل مشترك حتى لا يربط الجمهور بيننا باستمرار، لكن إعجابي بالشخصية التي أقدمها وتشجيع أحمد لي دفعاني للموافقة وبدأنا البروفات.

هل ستقدمين أغنيات في المسرحية؟

سأودي جملاً لحنية على المسرح مع أحمد سعد، لأن المسرحية غنائية استعراضية، وقد أدخل أحمد الطمأنينة إلى قلبي، كوني أخوض مجال الغناء للمرة الأولى، وهو يساعدني على نطق مخارج الألفاظ بشكل صحيح وتقديم الأغاني بشكل أفضل.

ما أبرز محاور المسرحية؟

 تحمل المسرحية إسقاطات سياسية وحكايات مختلفة حول الفترة التي سبقت ثورة 25 يناير مروراً بها وبتفاصيلها والفترة التي تلتها وصولا إلى ثورة 30 يونيو، وذلك من خلال قصة أحمد وريم، زوجان شابان تحدث بينهما مواقف كوميدية استعراضية تسودها معالجة شيقة.

هل شجعتك الانتعاشة المسرحية الحالية على الإسراع في التجربة؟

بالتأكيد، يمر المسرح بأفضل أحواله، وثمة انتعاشة وإقبال جماهيري على العروض المسرحية، ورغم المجهود الذي نبذله والتفرغ الذي يتطلبه المسرح، تمسكت بالتجربة لشعوري بأنها ستضيف إلى رصيدي الفني وأتمنى أن يستقبلها الجمهور بنفس حماستي لها.

متى سيبدأ العرض؟

هذا الأمر منوط بالبيت الفني للمسرح الذي يحدد مواعيد بدء العروض وفقاً لخريطة زمنية. بالنسبة إلينا، بدأنا البروفات التحضيرية، وأتوقع أن يكون العرض جاهزا لاستقبال الجمهور مع نهاية العام الحالي على أقصى تقدير.

لماذا هذا الغياب الطويل عن خشبة المسرح؟

النصوص التي عرضت علي لم تعجبني ولم تحفزني على العودة، فضلا عن الوقت الطويل الذي يستغرقه العرض المسرحي، حتى عثرت على «حط عقلك في رأسك»، فأجبرني تميز النص على تغيير حساباتي.

 ما سبب اعتذارك عن مسلسل «حب لا يموت»؟

طول حلقاته التي تصل إلى 60 حلقة، وارتباطي بمسرحية «حط عقلك في رأسك» التي تحتاج تفرغاً، ومشاركتي في مسلسل «شطرنج» الجزء الثاني الذي سينطلق تصويره في التوقيت نفسه تقريباً، وقد تفهم محمد النقلي مخرج «حب لا يموت» ظروف اعتذاري واتفقنا على التعاون مستقبلاً.

حدثينا عن دورك في «شطرنج».

أجسد شخصية تحمل ملامح شريرة وتختلف عن الأدوار التي سبق أن قدمتها، وأتوقع أن تكون ردة فعل الجمهور حولها جيدة، خصوصاً أن الجزء الأول حقق نجاحاً.

هل أصبحت تفضلين الأعمال التي تعرض خارج رمضان؟

 عرض الدراما على مدار العام، مهم جداً، لسحب البساط من الدراما التركية، وإتاحة فرصة للمنتجين والفنانين بتقديم أعمال طوال العام ما يزيد الإنتاج الدرامي ويخرجه من ازدحام شهر رمضان.

ماذا عن السينما؟

أنا بعيدة عنها في الفترة الحالية لعدم عثوري على سيناريو يجذبني للعودة إليها، لذا تفرغت للعمل المسرحي ومسلسل «شطرنج»، وفي حال عثرت على دور جيد سأقدمه من دون تردد.

رغم إعلان عودتك إلى أحمد سعد، تمت الخطوبة الرسمية منذ أيام.

تأجيل الخطوبة ارتبط بالأحزان التي مررنا بها في الفترة الماضية مع وفاة صديقتي الفنانة ميرنا المهندس وأستاذي نور الشريف، ولم يكن من المناسب الاحتفال في هذه الأجواء الحزينة، ما جعل الإشاعات تلاحقنا.

هل شعرت بضيق بسبب الإشاعات؟

لم أعد أنزعج منها نظراً إلى تكرارها، لكن بين الحين والآخر عندما يتفاقم الأمر أجد نفسي مضطرة للرد عبر صفحتي على فيسبوك، خصوصاً عندما أتلقى اتصالات هاتفية من أصدقائي وزملائي في حال كانت الإشاعة منتشرة بقوة.

قصة حبك مع أحمد سعد شهدت في انفصالا، ألا يقلقك ذلك؟

 تربطني بأحمد قصة حب أسطورية منذ فترة طويلة، صحيح أننا كان يجب أن نرتبط وانفصلنا قبل أن نعود إلى بعضنا البعض، إلا أن ذلك لم يؤثر على قرار ارتباطنا، فقصة حبنا أكبر من أي صعوبات، وثمة صفات مشتركة بيننا تجعلنا ننسى أي خلافات.

 متى موعد الزفاف؟

لم نحدده بانتظار الانتهاء من تجهيز الشقة التي ستجمعنا، سنحتفل بالزفاف بعيداً عن الأضواء لأنها مناسبة خاصة، أرغب في الاحتفاظ بفرحتها من دون قيود النجومية، وسيكون الموعد بعد الانتهاء من الارتباطات الفنية.