قتيل و11 جريحاً في إطلاق نار بموقع سياحي في داغستان

نشر في 30-12-2015 | 14:35
آخر تحديث 30-12-2015 | 14:35
No Image Caption
قُتِلَ شخص وأُصيب 11 آخرون بجروح في إطلاق نار في موقع سياحي بجمهورية داغستان في القوقاز الروسي التي تشهد حركة تمرد إسلامية، على ما ذكرت السلطات المحلية الأربعاء.

وقالت المتحدثة باسم الفرع المحلي لوزارة الصحة تاتيانا عبداللاييفا لوكالة فرانس برس "قُتِلَ شخص وأصيب 11 آخرون نتيجة اطلاق نار قرب حصن دربنت".

ونقل الجرحى وخمسة منهم إصاباتهم بالغة إلى المستشفى.

وصرّح مصدر لم يكشف اسمه لوكالة ريا نوفوستي العامة أن القتيل يعمل لصالح أجهزة الأمن الروسية (اف اس بي)، مشيراً إلى إصابة زميل للقتيل في الهجوم.

وأوضح ممثل عن قوات حفظ النظام المحلية محمد تيمورادوف أن إطلاق النار حصل ليل الثلاثاء الأربعاء قرب سور الحصن الذين أدرجته اليونسكو عام 2003 على قائمة التراث العالمي، مشيراً إلى أن الشرطة بدأت البحث عن منفذ أو منفذي الحادث.

تحولت جمهورية داغستان الروسية المحاذية للشيشان إلى بؤرة للمتطرفين الإسلاميين وتندلع فيها مواجهات متقطعة بين مقاتلين وقوات حفظ النظام.

وصرّح زعيم الجمهورية رمضان عبداللطيبوف لوكالة انترفاكس أن منفذي الهجوم قد يكونون "مجموعات من اللصوص أو مقاتلين نجوا من معارك ويريدون الانتقام".

وقُتِلَ ما لا يقل عن 118 شخصاً في داغستان بين يناير ونوفمبر في مواجهات، بحسب موقع "قوقازي اوزل" الاخباري الذي يتابع أنشطة المقاتلين في القوقاز الروسي.

وفي نهاية يونيو، بايعت حركة التمرد المسلح الإسلامي في القوقاز الروسي تنظيم داعش في فيديو نُشِرَ على الانترنت.

وفي أكتوبر، دعا زعيم جبهة النصرة، فرع القاعدة في سورية، أبو محمد الجولاني الجهاديين في القوقاز لمساعدة الجهاديين في سورية من خلال ضرب أهداف روسية، وذلك بعد بدء موسكو حملة غارات جوية على سورية تستهدف "الإرهابيين" ودعماً للنظام السوري.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن أحد أسباب حملته العسكرية الجوية في سورية يكمن في أن الآلاف من مواطني الجمهوريات السوفياتية السابقة يحاربون في صفوف تنظيم داعش، مقدراً عددهم بحوالي سبعة آلاف.

back to top