عبدالله التركماني: سعدت بالوقوف أول مرة أمام الفهد والمنصور
قدّم دورين مختلفين في «حال مناير» و«بنت وشايب»
اعتبر الفنان عبدالله التركماني أنه من المحظوظين بالوقوف أمام الفنانين القديرين حياة الفهد ومحمد المنصور في الدراما الرمضانية.
لايزال الفنان المتألق عبدالله التركماني يحصد المزيد من الأصداء الطيبة حول عمليه الدراميين "حال مناير" و"بنت وشايب" اللذين يعرضان في رمضان الجاري.وبهذا الصدد، يقول التركماني: "الأصداء كانت جميلة جداً ورائعة، وفيها كلام طيب واحترام وتقدير للشخصيتين اللتين أجسدهما في مسلسلين مختلفي الفكر والمضمون والتوجه على قناتين مختلفتين، وأعتبر نفسي من المحظوظين الذين شاركوا في مسلسل "حال مناير" لأن أعمال الكاتب فهد العليوة لها طعم خاص وطبخة لا يتقنها إلا فهد، وهي البساطة والواقعية في كل شيء فشكراً له".وأضاف التركماني: "على النطاق الشخصي سعيد وفرحان لوقوفي أمام سيدة الشاشة الفنانة حياة الفهد، وهي المرة الأولى التي أمثل معها فالسعادة لا توصف، والتقيت أول مرة أيضاً المخرج منير الزعبي الأخ الراقي والحبيب فشكرا على ثقته". ويقول عن دوره "حال مناير": أجسد شخصية (جاسم عبداللطيف الشارد) المحامي الذي يتزوج الابنة الكبرى لـ(حياة الفهد) دون علم أبويه وبإصرار من قناعاته الذاتية"، مشيراً إلى أن أصداء العمل ككل رائعة إذ تأتيه اتصالات كثيرة يومية من داخل البلاد وخارجها تثني على العمل وتعبر عن الاستمتاع الكبير بأحداثه الخفيفة والخفية، وفي اللقاءات العائلية وغيرها نجد الاستحسان والقبول والمتعة في عيون الجميع لما يحمله المسلسل من كوميديا موقفية وسوداء للأحداث اليومية لشخصيات العمل".وأوضح: "تتربع على هرم نجاح العمل البطلة التي أسرت قلوب وعقول ومشاعر الناس الفنانة القديرة حياة الفهد التي أضحكت وأبكت الكثير من المتابعين، أما بالنسبة لجاسم المحامي الشخصية التي أجسدها، فنالت الإعجاب لثقلها ورزانتها وعقليتها والحمدلله على التوفيق بهذا العمل، وأثني على كل طاقم العمل من زملائي الفنانين والفنيين لإنجاحه".وعن عمله الآخر "بنت وشايب"، يقول التركماني: "أتعاون فيه للمرة الثانية مع أخي وصديقي المخرج خالد الرفاعي الذي يرى بي شيئا لا يراه بعض المخرجين، وسعدت أيضاً بوقوفي أمام الفنان القدير محمد المنصور أول مرة في حياتي، فكانت مشاركتي بمسلسل (بنت وشايب) تجربة جديدة غريبة، أحببتها جداً".ومضى في حديثه عن دوره قائلاً: "الشخصية مستفزة، وهذا ما انعكس على آراء الجمهور، فمنه من كره الشخصية جدا ومنه من علق بأنها مختلفة، وهذا بحد ذاته نجاح لأنني حققت الصورة وأوصلت المشاعر والأحاسيس الخاصة بهذه الشخصية التي كرهتها أمي لأنها لا تحب أن أمثل شخصيات كهذه".وبيّن: "طبعاً العمل مختلف من ناحية الإضاءة والصورة، وهذا الأمر يحسب للمخرج لأنه دوماً يحب التجديد والمجازفة، وأنا مقتنع تماماً بأنه ستكون هناك تجربة فارقة على نطاق الوسط الفني كافة على يد خالد الرفاعي، لكن ليس الآن بل في المستقبل القريب".واختتم التركماني تصريحه بالقول: "شكراً لجميع الفريق من فنانين وفنيين الذين ساهموا في إنجاح هذا العمل الرائع، والحمدلله على هذا النجاح والأصداء الجميلة والمفرحة للعملين، وبإذن الله سنكون دائماً عند حسن ظن الجمهور".