تنظر دائرة الجنايات في المحكمة الكلية برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج اليوم بالدعوى رقم (55/2015 جنايات أمن دولة) حول الخلية الإرهابية المتهم بها 26 شخصاً للاستماع لشهود النفي.

Ad

واستمعت المحكمة في جلستها السابقة والمنعقدة أمس الأول والتي تم تحويلها إلى السرية لمرافعة النيابة العامة في الدعوى.

وكانت المحكمة استمعت جلستها السرية والمنعقدة في 21 أكتوبر الماضي إلى دكاترة الطب الشرعي.

واستدعت المحكمة في جلستها السرية والمنعقدة في 13 الشهر ذاته إلى ضابط المفرقعات لسماع أقواله حول الدعوى القضائية.

وفي جلسة السادس من الشهر الماضي استمعت المحكمة إلى ضابط المباحث الجنائية في جلسة سرية لسماع أقواله حول الدعوى القضائية المنظورة أمامها.

وفي جلستها المنعقدة في الرابع من أكتوبر الماضي رفضت المحكمة إخلاء سبيل المتهمين كما استمعت إلى ضابط أمن الدولة التي تم استدعاؤه للاستماع إلى شهادته في جلسة سرية.

وكانت المحكمة أخلت سبيل 4 متهمين في القضية بكفالة مالية قدرها 500 دينار مع قرار بمنعهم من السفر وإلزامهم حضور الجلسات المقبلة وهم من ضمن إجمالي المتهمين في القضية البالغ عددهم 26 شخص جميعهم كويتيو الجنسية عدا متهم واحد إيراني الجنسية.

وعقدت المحكمة أولى جلساتها بتاريخ 15 سبتمبر الماضي لمحاكمة المتهمين في القضية المتهم بها 26 شخصاً.

وكانت النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين جميعاً حبساً احتياطياً ومنهم ثلاثة متهمين هاربين تقرر حبسهم حبساً غيابياً.

ووجهت النيابة العامة في الأول من شهر سبتمبر الماضي إلى عدد من هؤلاء المتهمين تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع "جمهورية إيران الإسلامية" ومع جماعة "حزب الله" التي تعمل لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد دولة الكويت من خلال جلب وتجميع وحيازة وإحراز مفرقعات ومدافع رشاشة وأسلحة نارية وذخائر وأجهزة تنصت بغير ترخيص وبقصد ارتكاب الجرائم بواسطتها.

الصادق

تستكمل الدائرة الجزائية الأولى في محكمة الاستئناف برئاسة المستشار هاني الحمدان اليوم النظر في (الجناية رقم 40 لسنة 2015 - 24/2015 - 3496/2015 جنايات أمن دولة مستأنفة) بقضية تفجير مسجد "الإمام الصادق" للاستماع لمرافعة المدعين بالحق المدني.

وكانت المحكمة استمعت في جلستها السابقة والمنعقدة في 29 أكتوبر الماضي في جلسة سرية إلى أقوال ضابط الواقعة.

وفي أولى جلساتها في 25 أكتوبر الماضي استمعت "الاستئناف" إلى أقوال المتهم في القضية عبدالرحمن صباح عيدان الذي صدر ضده حكم بالإعدام من دائرة الجنايات بالمحكمة الكلية "محكمة أول درجة" وأنكر جميع أقواله الذي أقر بها أمام "الجنايات" كما أنكر جميع المتهمين التهم المسندة إليهم من المحكمة.

وكانت دائرة الجنايات في المحكمة الكلية "أول درجة" أصدرت في وقت سابق برئاسة وكيل المحكمة محمد الدعيج الحكم بإعدام سبعة من المتهمين وحبس ثمانية متهمين لمدد تراوحت بين سنتين و15 سنة وبراءة 14 متهماً من إجمالي 29 متهماً في القضية.

وأصدرت المحكمة حكمها حضورياً على المتهمين كافة وغيابياً على خمسة متهمين هم الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس عملاً بقانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية.

وعقدت "الجنايات" أولى جلساتها لمحاكمة المتهمين في القضية في الرابع من شهر أغسطس الماضي منهم سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و13 شخصاً من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية إضافة إلى متهم هارب لم تعرف جنسيته بعد.

وتعرض مسجد الإمام الصادق الكائن في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة إلى تفجير إرهابي في 26 يونيو الماضي خلال صلاة الجمعة في رمضان المبارك نفذه الانتحاري فهد سليمان القباع الذي انقضت الدعوى الجزائية بالنسبة له بالوفاة ما أدى إلى استشهاد 26 شخصاً وإصابة 227 بجروح متفاوتة.

وكانت القيادة السياسية الكويتية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والقيادات الشعبية قد استنكرت حادث الانفجار الإرهابي في المسجد والساعي إلى زرع الفتنة والنعرات الطائفية البغيضة بين الكويتيين.

وقدم سمو أمير البلاد صورة واضحة من صور ترابط أهل الكويت عندما كان أول الموجودين في منطقة الحادث وباتت عبارة سموه "هذولا عيالي" شعاراً شعبياً ووطنياً.

كما دانت مختلف مؤسسات المجتمع المدني هذا العمل الإجرامي وما يمثله من خروج عن شريعة الدين الإسلامي الحنيف بسفك دماء الأبرياء الآمنين وقتل النفس التي حرم الله.