يركز مضمون 5 أفلام قصيرة عرضت ضمن مهرجان «صيفي ثقافي» على مشكلات يعانيها أفراد المجتمع راهناً، إضافة إلى حكايات مستوحاة من الخيال.
ضمن فعاليات مهرجان «صيفي ثقافي» بدورته العاشرة احتضنت قاعة سينما ليلى جاليري ليلة سينمائية كويتية، تم خلالها عرض خمسة أفلام قصيرة لمجموعة من المخرجين الشباب.وكانت الافلام محاولات سينمائية شابة حاول من خلالها مجموعة من الشباب الطموحين إبراز مواهبهم الفنية والصورة الجمالية من التصوير السينمائي لمد الساحة السينمائية بإبدعاتهم للنهوض بالسينما حتى وإن كانت مجرد تجارب.كانت بداية الأمسية مع الفيلم الروائي «ملاصق لأمي» للمخرج عثمان الجعفر الذي تناول خلاله الروح الوطنية حيث رمز الى الوطن بالأم ضمن اطار من الرعب في دلالة على ما تعرضت له الكويت من الغزو الغاشم داعيا إلى ضرورة التكاتف والدفاع عن كيان الوطن.تحدي الخوفأما الفيلم الثاني، وهو بعنوان «البداية» للمخرج بدر الحسينان، الذي شارك أيض بفيلم «الممر» حيث تناول في الأول قصة خيالية لشاب يمشي وسط الصحراء ساعيا الى الوصول إلى غاية ما من خلال التغيير والبحث عن معطيات الحياة مهما قست الحياة، وقد اعتمد الحسينان على الأداء الصامت وهو ما أكده من خلال فيلمه الآخر «الممر» الذي يتناول حياة شاب يعاني من حبسه وتقييده في أحد الممرات الضيقة إلا انه بالمثابرة وتحدي الخوف ينجح في الخروج من هذا المأزق.حكمة مفيدةكما عرض أيضا فيلم «ما بين السطور» للمخرج محمد المحيطيب وهو فيلم صامت أيضا حول شاب يحاول التخلص من بعض الكتب إلا أنه يجد ميزانا وسط هذا الكم الكبير من الكتب ويصل الشاب إلى حكمة مفادها ان «القراءة ميزان العقل».أما الفيلم الخامس للمخرج أحمد الخضري الذي تناول فيه قضية شاب يمارس رياضة المشي ليلاً ويعتقد أنه فقد محفظته حينما اصطدم بأحد اﻷشخاص وعقب مشاجرة دامية يكتشف وجود المحفظة. وقد تم تكريم المخرجين الشباب من الأمين العام المساعد للثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش، ثم ألقى كل مخرج منهم كلمة شكر للقائمين على المجلس والمهرجان على الاهتمام بالمواهب السينمائية الشابة متطلعين إلى أن تصبح الكويت عاصمة السينما في الشرق الأوسط.
توابل - مسك و عنبر
5 أفلام كويتية قصيرة تتأرجح بين الواقع والخيال
26-08-2015